الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية: ضمان حقوق وامن الفلسطينيين يكون في صمودهم ووحدتهم

نشر بتاريخ: 15/09/2012 ( آخر تحديث: 15/09/2012 الساعة: 20:42 )
غزة - معا- اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بان مجزرة صبرا وشاتيلا وما تلاها من مجازر منذ مجزرة دير ياسين وحتى اليوم، مؤكدة بأن احدا لا يؤتمن من دول كبرى او صغرى على حياة الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف، وما من ضمانة له سوى صموده ووحدته في النضال من اجل حقوقه الوطنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية داخل الوطن المحتل وفي مناطق ومخيمات اللجوء والشتات.

ورات الجبهة في الذكرى الثلاثين لمجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا التي ذهب ضحيتها آلاف من ابناء شعبنا الفلسطيني واللبناني على يد مجرم الحرب شارون بعد خروج قوات منظمة التحرير من لبنان عام 1982،وفي ظل استمرار سياسة المجازر بحق الانسان الفلسطيني وارضه ومقدساته على امتداد فلسطين وخارجها منذ اغتصابها عام 1948 وتشريد اهلها وحتى يومنا هذا، ما يؤكد مضي الحرة الصهيونية وكيانها وقادتها مدعومة من الامبريالية الامريكية في سياسة الارهاب وحرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني في ظل صمت وتواطؤ ودعم المجتمع الدولي لإفلاتهم المستمر من العدالة والعقاب.

وطالبت الجبهة القيادة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها اتجاه ابناء شعبنا في مخيمات اللجوء للحفاظ على حقوقهم الوطنية وفي مقدمتها حق عودتهم الى ديارهم التي شردوا منها عملا بقرارات الشرعية الدولية وفي المقدمة قرار رقم 194، كما وتطالبها ببذل كل الجهود الوطنية المخلصة لتنفيذ اتفاق المصالحة ومغادرة حالة الانقسام التي تستنزف قوى شعبنا ونضاله وتقدم افضل الظروف لمضي الاحتلال في تصفية القضية الوطنية واعادتها الى عهود الوصاية والتبعية والإلحاق .