الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرىالديمقراطية يحملون الاحتلال مسؤولية ما يجري للأسرى المضربين

نشر بتاريخ: 15/09/2012 ( آخر تحديث: 15/09/2012 الساعة: 21:08 )
رام الله- معا- حذر أسرى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية من أي أذى يلحق بالأسرى المضربين عن الطعام أو يهدد حياتهم، ولا سيما في ضوء المعاملة القاسية التي يتعرض لها الأسرى المضربون والضغوط التي يتعرضون لها لكسر إرادتهم.

ففي رسالة وجهها أسرى الجبهة الديمقراطية إلى الرأي العام الفلسطيني، والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، ووصلت نسخة منها إلى مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية (حريات)، أشار الأسرى بشكل خاص إلى حالة الأسير المحرر سامر العيساوي الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه الخامس والأربعين احتجاجا على إعادة اعتقاله، وقالت الرسالة أن العيساوي خضع لتحقيق قاس لمدة أكثر من شهر، واستمر التحقيق معه ما يقارب 19 ساعة يوميا، وكان طوال التحقيق مكبل اليدين والرجلين ومقيدا بكرسي صغير مثبت بالأرض، ويجبر على الجلوس عليه طوال فترة التحقيق.

وأضافت الرسالة أن محققي "الشاباك" استخدموا أسلوب الضغط النفسي باعادة اعتقال معظم أفراد عائلة العيساوي ذكورا واناثا، كما استخدموا اسلوب الإرهاق الجسدي وبعد ان فشلوا في هزيمة المعتقل سامر أو النيل من إرادته وجهوا له تهمة الإخلال ببنود صفقة تبادل في سجون الإحتلال.

ونددت الرسالة بإعادة اعتقال الأسرى المحررين وفي مقدمتهم عضو المجلس الوطني الفلسطيني إبراهيم أبو حجلة، والعيساوي، وحملوا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام من أجل حريتهم وضد سياسة الإعتقال الإداري وهم سامر العيساوي، سامر البرق، حسن الصفدي وأيمن شراونة الذين يسطرون أسمى معارك التضحية والفداء من أجل انتزاع حريتهم.

كما وجه أسرى الجبهة الديمقراطية التحية إلى قدامى الأسرى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية اوسلو عامي 1993 و 1994 وعددهم 112 أسيراً، وطالبوا بالإفراج عنهم سيما أن استمرار اعتقالهم هو محاولة مكشوفة للمساومة والإبتزاز السياسي من قبل حكومة الإحتلال، وأشادوا بالمؤسسات الحقوقية والوطنية والشعبية والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، داعين إلى استنهاض حركة التضامن مع الأسرى وتكثيف وتيرتها وصولا إلى تدويل هذه القضية ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه هذه القضية الوطنية والإنسانية الحساسة.

من جهة أخرى أكد الأسير سامر عيساوي انه مستمر في اضرابه المفتوح عن الطعام حتى ينال الحرية او الشهادة.

وقالت رشا بني عودة من مركز "حريات" أن العيساوي قد يلجا للتصعيد والامتناع عن تناول الماء في حال استمرار سلطات السجون في تجاهل مطالبه المشروعة، ونقلت بني عودة عن محامين ان إدارة سجن نفحة ترفض تقديم العلاج لسامر او تحويله للعيادة وحالته الصحية في تدهور مستمر حيث اصبح يصاب بالاغماء والسقوط ارضا اضافة الى الم حاد ومزمن في الراس والظهر والكلية اليسرى.