دائرة المراكز والأنشطة في بلدية الخليل شعاع يشق طريق النجاح
نشر بتاريخ: 16/09/2012 ( آخر تحديث: 16/09/2012 الساعة: 11:54 )
الخليل-معا- حققت بلدية الخليل العديد من النجاحات، حيث قامت بإنشاء العديد من المراكز والمنشآت الرياضية والثقافية الجديدة، والتي كان أبرزها مشروع المركز الكوري الفلسطيني، الصالة الرياضية ومركز طارق بن زياد المجتمعي، وجاءت هذه المنشآت لأهميتها وحاجتها الملحة لأبناء المدينة وغيرهم.
وشكلت هذه المراكز والمنشآت إضافة نوعية في دائرة المراكز والأنشطة في بلدية الخليل إلى جانب مجمع إسعاد الطفولة، مركز تنمية مواهب جيل المستقبل/ شارك وستاد الحسين بن علي الدولي، وتولي أم المؤسسات (بلدية الخليل) إهتماماً كبيراً بهذه الدائرة، وذلك للدور العظيم الذي تلعبه في إسهام وبناء وتنمية قدرات الشباب والمرأة، بحيث أنها تقوم بدور قيادي في تطوير المجتمع، وذلك من خلال مشاريعها وبرامجها وأنشطتها المتنوعة والمختلفة في كافة مراكزها ومنشآتها الرياضية والمجتمعية، كما أنها تقدم كل التسهيلات لكافة شرائح المجتمع عن طريق أبوابها المفتوحة لهم من أجل خدمتهم وتوفير كل ما يمكن لإستفادتهم وراحتهم.
وكان للرئيس محمود عباس زيارة للمراكز والمنشآت التي صنعتها بلدية الخليل عن طريق رئيسها خالد العسيلي، حيث ابدى سيادته كامل إعجابه بالإنجازات التي حققتها بلدية الخليل معتبرها إضافة نوعية للشعب الفلسطيني، مؤكداً على أهميتها ودعمه ومساندته لمثل هذه الإنجازات والمشاريع التي تُشكل إضافات مختلفة لأبناء الشعب الفلسطيني، مشيداً بدور رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي على إقامته وإهتمامه في بناء مثل هذه المؤسسات المهمة لأبناء شعبنا.
مجمع إسعاد الطفولة:
إسعاد الطفولة هو مركز ثقافي اجتماعي، يستوعب كافة الفئات العمرية من كلا الجنسين، ويعتبر القلب النابض لأهالي المدينة، لوجوده في أهم بؤرة جغرافيا في المدينة، ويقدم كافة البرامج والأنشطة المتنوعة للأهالي والأطفال والشباب، ويمتاز المجمع بإمكانيته في التأثير والتغير الواضح في مستوى الفئات المستهدفة، ومن أبرز البرامج التي يقدمها التعليم المساند (جســور) الذي يهدف إلى مساعدة الأطفال في حل واجباتهم المدرسية في ظل بيئة ترفيهية ممزوجة بالتعليم، كما تلعب مكتبة إسعاد الطفولة دوراُ هاماً في الأنشطة من خلال تقديمها القصص والروايات الهادفة للأطفال، وكذلك برنامج الرسم والأشغال اليدوية أيضاُ يعتبر من أولويات الشباب والأطفال، وذلك بممارساتهم للرسم بطريقة فنية حقيقة تجعلهم يُعبرون عما يدور بداخلهم من خفايا ويحولونها إلى رسومات حقيقية، كما يُمارس الأطفال هوايتهم في الأعمال اليدوية عن طريق عمل ما يلوج بخاطرهم من أفكار وإبداعات وتحويلها إلى حقائق ملموسة تجعلهم في قمة السعادة، ويقدم المجمع برنامج التكنولوجيا الذي يستهدف الشباب والأطفال والأمهات، من خلال تعليمهم لأساسيات الكمبيوتر، إضافة إلى برنامج Animation "الرسوم المتحركة"، وكذلك تعتبر الحديقة الخارجية لإسعاد الطفولة متنفساً لأهالي المدينة، وذلك من خلال زيارتهم اليومية لها ومشاركاتهم في فعاليات المجمع من ايام مفتوحة وترفيهية، إضافة إلى المسرحيات التي ينظمها المجمع بالتعاون مع مؤسسات مختلفة، ومن أعماله ايضاً إقامة امسيات رمضانية بشهر رمضان المبارك، ومن البرامج التي يُقدمها الشرطي الصغير، الصحفي الصغير، المهندس الصغير، كما يُولي المجمع إهتمامه بالطلاب الجامعات وخاصة الخريجين، حيث لا يبخل عليهم بتنظيم دورات المهارات الحياتية التي تمكنهم من ترويج أنفسهم في سوق العمل، من خلال مواضيع مختلفة مثل كيفية كتابة السيرة الذاتية، مقابلة العمل، العمل بروح الفريق، العمل التطوعي، الإتصال والتواصل، فن الحديث والعديد من المواضيع التي تهمهم، ويعتمد المجمع على عدداً من المتطوعين في تنفيذ كافة برامجه، من خلال إكسابهم الخبرات والتدريبات التي تجعلهم يمارسون عملهم داخل هذه البرامج، وأبرزها إعطائهم تدريبات خاصة في برنامج التوجيه المهني، وكيفية إنتقاء التخصص المناسب قبل التوجه إلى الدراسة الجامعية.
المركز الكوري الفلسطيني:
يعتبر المركز الكوري الفلسطيني أحد منشآت بلدية الخليل الساعية لاستثمار طاقتها وجهودها في الإنسان الفلسطيني، وتوفير الدفيئة الثقافية الضرورية له لبناء كيانه الحضاري على أسس أكثر متانه تؤهله للمساهمة الفاعلة والمستديمة في الفعل الإنساني بمستوياته كافة من أجل تحفيز الإبداع الفني والثقافي والمعلوماتي لدى أبناء المجتمع والتي تعتبر ضمن الأهداف الإستراتيجية التنموية التي وضعتها بلدية الخليل لتحقيقها لخدمة مواطنيها وتعزيز إمكاناتهم في مجالات الثقافية والرياضية والشبابية والترفيهية ، كما ويعتبر المشروع الأكبر للحكومة الكورية في الأراضي الفلسطينية الممول من خلال الوكالة الدولية للتعاون الكوري KOICA ، لخدمة قطاع الشباب والثقافة في الخليل بشكل خاص، وفي فلسطين بشكل عام من خلال تنظيم الفعاليات والتدريبات التي من شأنها رفع إمكانيات الشباب والمجتمع والمؤسسات والرقي بخدماتها من جهة ، والعمل على استضافة التدريبات التخصصية والفعاليات والمهرجانات والمؤتمرات والمعارض المحلية والدولية للمؤسسات الأهلية والحكومية على المستوى المحلي والدولي، حيث يقام المشروع المكون من مبنى ثقافي شبابي ومدرسة على أرض بمساحة 13.000 متر مربع تعود ملكيتها لبلدية الخليل، وتبلغ مساحة بناء المركز الكوري الفلسطيني 4000 متر مربع بالإضافة إلى حديقة خارجية بمساحة 2500 متر مربع.
المؤتمرات الدولية:
كوريا ، فرنسا ، ايطاليا ، ألمانيا ، المكسيك ، الولايات المتحدة ، المغرب ، الأردن ، مصر ، تونس ، ليبيا ، العراق ، احتضنهم المركز الكوري الفلسطيني من خلال ممثلين دبلوماسيين ورؤساء بلديات ،وأكاديميين وباحثين وخبراء عملوا على نهضة بلدانهم والعديد من البلدان على مستوى العالم ، لم يتوقعوا بأن تحتضنهم بلدية الخليل في واحد من أهم مراكزها وأحدثها وأكثرها تطوراً على مستوى فلسطين ، ولم يتوقعوا بأن تكون الخليل لديها بجانب امتدادها التاريخي والإنساني والديني امتداداً عمرانياً حديثاً يمكنه استيعاب إقامة مؤتمرات دوليه بمشاركة رفيعة المستوى ، وان يتبادلوا خبراتهم على أرض الخليل في مؤتمرين دوليين في شهر كانون الثاني وحزيران ، لتسجل الخليل استضافة أول مؤتمراتها الدولية في العام الحالي في المكان الذي أصبح قصراً للمؤتمرات الدولية وبمشاركة من كافة أرجاء الضفة الغربية والداخل الفلسطيني والذين أشادوا بمستوى الخليل ومنشآتها المادية والمعنوية اليوم للاستضافة والتعامل والتي نسعى للاستمرار بها بفضل النجاح الذي حقق في تنظيمها وطبيعة مشاركيها والنتائج التي حققتها.
فعاليات وبرامج وأنشطة المركز الكوري الفلسطيني:
انسجاماً مع سياسة البلدية وإستراتيجيتها في خدمة أبناء الخليل ينظم المركز وبالاستفادة من قصص النجاح التي حققتها مراكز البلدية المجتمعية وبرامجها المنفذة يتم التعامل مع البرامج المميزة في إعادتها وتنظيمها داخل المركز حيث تتمحورت الأنشطة العامة التي بدأت مع بداية شهر نيسان في تغطية شرائح المجتمع من النساء والأطفال وطلاب الجامعات وطلاب المدارس حيث أطلق المركز الكوري برنامج الحاسوب لربات البيوت الذي يعنى برفع الوعي لربات البيوت بطرق التعامل مع الحاسوب واللواتي يستطعن بعدها من ممارسة ما تعلموه وتجربته مع أبنائهم الطلبة، تماشياً مع المناهج التربوية الحديثة والتي تعتمد على الكمبيوتر ، برنامج يلا نتطوع والذي يستهدف طلبة الجامعات في تنمية مهارات العمل التطوعي والحياتي من خلال مجموعة من ورشات العمل المجتمعية التي يتم من خلال تعزيز قدراتهم وربطها بواقع احتياجاتهم واحتياجات المجتمعية ، بالإضافة إلى برنامج الشرطي الصغير الذي ينظم مع الشرطة الفلسطينية والمسعف الصغير بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني وبرنامج الصحفي الصغير بالتعاون مع نقابة الصحفيين والفلسطينيين وجمعية الملتقى الإعلامي بالإضافة إلى تنظيم مخيمات صيفية للأطفال والطلائع وتنفيذ برنامج الإرشاد المهني والتطوعي لطلبة المدارس، بالإضافة لتنظيم البرنامج الدعوي الديني وبشكل أسبوعي وبمشاركة كثيفة من السيدات واستضافة العديد من فعاليات المؤسسات الوطنية والدولية كالوكالة الكورية للتعاون الدولي من خلال تنظيم يوم الصداقة الكورية الفلسطينية الأول للثقافة والفعاليات الترفيهية لشركة كيا لتجارة السيارات والأيام الترفيهية والصحية بالتعاون مع الهلال الأحمر وفعاليات تخريج طلبة الثانوية العامة لعدد من مدارس التربية والتعليم بالإضافة إلى إقامة العديد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى بالتعاون مع العديد من المؤسسات الفلسطينية العاملة في الخليل.
مذكرات التفاهم:
ضمن السياسة التي رسمت للمركز الكوري الفلسطيني أبرمت العديد من الاتفاقيات لتنفيذ العديد من الفعاليات والبرامج المميزة حيث تم توقيع اتفاقية مع معهد الشراكة المجتمعية – جامعة بيت لحم ، ومعهد جلاكسي للأنظمة المعلومات ، والوكالة الكورية للتعاون الدولي ، والوحدة الثقافية مع السفارة الكورية والعديد من المؤسسات الكورية التي تعنى في مجال الثقافة والشباب والإبداع ، ومرصد البيروني الفلكي في قرية المشهد الفلسطينية في الناصره .
مركز تنمية مواهب جيل المستقبل/ شارك:
يعتبر مركز تنمية المواهب متنفساً ثقافياً واجتماعياً وتوعوياً في مدينة الخليل عموماً والضاحية الجنوبية للمدينة بشكل خاص، حيث يوجد المركز في المنطقة الجنوبية والتي يبلغ تعداد سكانها حوالي 60 نسمه، ويوجد بها أكثر من 23مدرسة ويبلغ عدد الطلاب في هذه المدارس حوالي 14000 طالب وطالبة وهذا بدوره أدى إلى العديد من الحاجات الثقافية والتعليمية والترفيهية لجميع الفئات العمرية ، حيث أن المركز يقدم برامج ومشاريع تنموية وتربوية وترفيهية تنفذ من خلال المتطوعين والموظفين، كما أن المركز يؤهل المتطوعين من خلال تدريبات ودورات تجعلهم قادرين على تنفيذ الأنشطة والفعاليات التي يقيمها ، وتتمحور الرسالة الرئيسية حول تكوين حالة ثقافية وترفيهية ترقى إلى احتياجات الأطفال والشباب من خلال تطوير قدراتهم واستثمار إمكانياتهم ، ومن أهم انشطته:
برنامج التعليم عن طريق اللعب " جسور " :يعتبر من أهم البرامج التي ينفذها المركز في الآونة الأخيرة، ويستهدف الأطفال الذين يعانون من الضعف الأكاديمي في مدارسهم والذي جاء لعدة عوامل أهمها: قلة اهتمام الأهل والاكتظاظ داخل غرفة الصف أو عدم التأسيس الجيد، فالمركز من خلال متطوعيه يقوم بالتركيز على المواد الأساسية وهي اللغة العربية والانجليزية والرياضيات وتقدم هذه البرامج بشكل غير نمطي.
برنامج الحاسوب : بسبب ازدياد الأعمال المنوطة بالحاسوب والانترنت و بسبب ما يقدم المنهاج في مادة تكنولوجيا المعلومات وبسبب الفجوة الثقافية التي خلقتها تكنولوجيا المعلومات بين المعلم والطالب وبين الأم والطالب يقيم المركز مجموعة من دورات الحاسوب التأسيسية لطلاب ومعلمي المدارس والأمهات والدورات التخصصية لطلاب الجامعات مثل دورات الفوتوشوب ودورات الفلاش ودورات تصميم الصفحات.
برنامج الإرشاد الدراسي لطلاب التوجيهي : نفذ هذا البرنامج في جميع المدارس الثانوية التابعة لمديرية التربية والتعليم في الخليل، حيث يهدف إلى إعطاء الطلاب مجموعة من المهارات والخبرات الدراسية والتي تساعد على تنظيم وقت الدراسة والنوم والطعام وإعطائهم بعض النصائح والإرشادات قبل وأثناء الامتحانات .
الدورات الأكاديمية : تقام في المركز مجموعة من الدورات الأكاديمية لطلاب المراحل الثانوية بإشراف مجموعة مميزة من المعلمين مثل دورات اللغة الانجليزية والرياضيات والفيزياء والمحاسبة .
برنامج التوجيه المهني : يقوم المركز بتقديم مجموعة من التدريبات والاختبارات التي توجه الطلاب لاختيار تخصصاتهم المرحلة الأساسية العليا والمرحلة الثانوية .
المخيمات الصيفية : يقيم المركز سنويا مخيمات صيفية وشتوية تهدف إلى إقامة أنشطة ترفيهية للأطفال وأيضا تقديم فعاليات تنمي المهارات الحياتية للطفل .
دورات المهارات الحياتية :يقيم المركز مجموعة من الدورات التي تهم طلاب الجامعات لإكسابهم مجموعة من المهارات مثل كتابة السيرة الذاتية ومقابلة العمل وفن الحديث والاتصال والتواصل والعلاقات العامة وحل المشكلات والعمل ضمن فريق والعمل التطوعي وغيرها الكثير ، ويتم إقامة الدورات في جامعات الخليل والبوليتكنك ويقدم التدريبات موظفي ومتطوعي المركز .
أيام الفرح والمرح والمسرحيات وعروض الأفلام: يقيم المركز مجموعة من الأنشطة الترفيهية في المدارس من خلال الفرقة التابعة للمركز (شباب من اجل الترفيه )بالإضافة إلى إقامة عروض أفلام ترفيهية وعروض مسرحية بسيطة.
ورش العمل :يتم إقامة مجموعة من ورش العمل التثقيفية في المجال الاقتصادي والثقافي و السياسي.
الأنشطة المكتبية :جاءت لتعزيز إقبال الأطفال على المكتبة ويتم إقامة العديد من الأنشطة مثل رواية القصة رسم قصة الحكواتي وغيرها.
المعرض العلمي :تم تنظيم معرض علمي بالتعاون مع مدرسة الزهراء بمشاركة 12 مدرسة تضمن العديد من الزوايا العلمية بشكل ينقل التجربة العلمية بما يتوافق مع الجانب النظري .
الأنشطة التطوعية الأخرى :كما يقيم المركز مجموعة الأنشطة التطوعية مثل حملات التنظيف ، والمساهمة مع المدارس المحيطة في تنظيم الفعاليات الخاصة بهم.
مركز طارق بن زياد المجتمعي:
يقع مركز طارق في قلب الضاحية الجنوبية لمدينة الخليل، وهو بمثابة حلم تحقق وتوج بالافتتاح الرسمي والشعبي للمركز بتاريخ 31/05/2011، جاءت فكرة انشاء مركز رياضي مجتمعي في الضاحية الجنوبية لمدينة الخليل من خلال الرؤية المشتركة لبلدية الخليل ونادي طارق بن زياد الرياضي في دعم الرياضة في الضاحية الجنوبية ولوجود فريق مصارعة لنادي طارق بن زياد هو الاول على مستوى الوطن والذي هو بحاجة الى بنى تحتية ملائمة لهذا المستوى, وحاجة وافتقار هذه المنطقة التي يبلغ تعداد سكانها تقريبا 60 الف نسمة للمراكز الرياضية ذات المستوى الذي يقدمه المركز كان من الاسباب الداعمة لإنشاء هذا المركز, وقد اصبح المركز حقيقة واقعة بعد المنحة التي قدمتها بعثة التواجد الدولي لإنشائه ودعم الفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية لبعض الانشطة وتجهيز قاعة المصارعة.
مركز طارق بن زياد المجتمعي وجد ليلبي احتياجات قطاع واسع من المجتمع بجميع الفئات ليس في المنطقة الجنوبية فقط بل في جميع انحاء المدينة لما يحويه من مرافق و انظمة امان ووقاية تفتقر لها باقي المراكز الشبيهة, حيث يحوي المركز حوض سباحة داخلية (13م*8م) وبعمق متدرج من 130 سم الى 230 سم وبنظام تسخين هو الاول من نوعه ونظام فلترة متطور يعمل على مدار الساعة ونظام كلورة يتيح عمل فحص دوري للبركة كل 10 دقائق , ويحوي المركز قاعة مصارعة رومانية وحرة هي الاولى في فلسطين بالمواصفات الأولمبية والدولية مما يتيح تنفيذ العديد من الانشطة في هذه القاعة، بالإضافة الى المصارعة مثل الجمباز للبنات والرياضة الارضية للسيدات وعمل ايام فرح ومرح للأطفال, ويحوي المركز ايضا غرفة ساونا وغرفة بخار وحوض جاكوزي, كما ان المركز مجهز لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويقدم المركز العديد من الانشطة والفعاليات على مدار الأسبوع تدريب السباحة من كلا الجنسين، الرياضة المائية للسيدات، الرياضة الأرضية للسيدات، تدريبات الجمباز للبنات، تدريبات المصارعة بالتعاون مع نادي طارق بن زياد، تدريب الكراتيه، المخيمات الصيفية والشتوية، الرياضة العلاجية للأطفال، المحاضرات الصحية والتقفية، أيام الفرح والمرح، استقبال السباحة العامة، كما كان للنشاط النسوي في المركز دور رائد من خلال الانشطة والفعاليات التي تستهدف المرآة وللخصوصية العالية التي يؤمنها المركز للمستفيدات , حيث كان هناك اقبال كبير من قبل السيدات على الرياضة المائية والارضية السباحة.
صالة بلدية الخليل الرياضية:
تعتبر الصالة الأحدث والأضخم في فلسطين، حيث تستقبل كافة المسابقات المحلية والبعض من الدولية في كافة الألعاب الرياضية، كما تقام عليها تدريبات الأندية والفرق المختلفة، وتحتضن الصالة العديد من المناسبات الوطنية الفلسطينية صاحبة الجماهير الغفيرة، حيث إستقبلت فرقة العاشقين بحفل أبهر كافة من حضره، كما أقامت يوم الطفل الفلسطيني بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي بمشاركة الأطفال من كافة المدن في الضفة، و تنظم العديد من المخيمات الرياضية المختلفة، وتقدم برنامج تعليمي لكرتي السلة والطائرة، وبرنامج الكراتيه، وبرنامج بناء الأجسام من خلال الأجهزة الحديثة التي وفرتها بلدية الخليل، والرياضة النسائية من خلال تخفيف الوزن للسيدات، وإكتساب العديد من الفوائد التي تعنى بالمرأة، والأيام الرياضية المفتوحة للمدارس والجامعات والمؤسسات الفلسطينية بشكل عام.
ستاد الحسين بن علي الدولي:
يعتبر ستاد الحسين بن علي أحد الملاعب الدولية في فلسطين، وهو يقع في وسط مدينة الخليل، حيث يستقبل ستاد الحسين العديد من التدريبات المختلفة لأندية المحافظة، كما يستقبل العديد من المباريات المحلية والدولية، كما يقدم برنامج المدرسة الكروية لكرة القدم، والمخيمات الرياضية، ويقدم العديد من المحاضرات الإرشادية الرياضية، وسبق أن نظم عدة بطولات رمضانية إستهدفت الفرق الشعبية لمنحهم الحق في اللعب على الملعب مثلهم مثل غيرهم.
وتحدث رئيس بلدية الخليل "خالد العسيلي" بأن دائرة المراكز والأنشطة من أميز الدوائر في البلدية، وقال: "اننا نسعى دائماً إلى أن تكون المرآه الساطعة التي تعكس الوجه الجميل لبلدية الخليل، من خلال توفير البيئة الثقافية والرياضية والمجتمعية الملائمة للاحتياجات المجتمعية"وأضاف" أننا نبحث ونخطط لتوفير وتحقيق ما يفوق طموحات مجتمعنا المحلي من أجل تمكين طاقاته وتجسيدها لخدمة الأطفال والشباب والمرأة، كما أكد على أهمية الإرتقاء دوماً إلى مستوى تلبية الاحتياجات للمجتمع المحلي على الصعيد الخدماتي في المجالات الثقافية والرياضية والشبابية المجتمعية، وإنشاء بيئة ثقافية ورياضية مشجعة للكافاءات والمؤسسات على الإنتاج الفكري بكافة مستوايته، وضرورة تشجيع الناس على المشاركة في الحياة الثقافية والرياضية والاستفادة منها خاصة لقطاعي الشباب والأطفال والعمل على المحافظة على التراث في مدينة الخليل.
كما أكد مدير دائرة المراكز والأنشطة في بلدية الخليل محمود أبو صبيح أن الدائرة تسعى دائماً إلى أن تقدم الأفضل لكافة شرائح المجتمع، من خلال مراكزها المفتوحة لهم بشكل دائم، واستغلالها في أمورهم وأعمالهم الإيجابية، وتحدث أبو صبيح عن مهام الدائرة وهو: تنفيذ سياسة المجلس البلدي والعمل على تطوير السياسات العامة المتعلقة بالشؤون الثقافية والرياضية والمجتمعية لمدينة الخليل من خلال بلدية الخليل والمؤسسات الشريكة، وإعداد خطط سنوية للدائرة وأنشطتها تُعتمد من قبل المجلس البلدي، وتنظيم وتنسيق الخطط والفعاليات في الدائرة من خلال مجلس الدائرة ، وتقييم ومتابعة عمل المراكز للدائرة والعمل على إعداد التقارير الدورية عن أعمال الدائرة ومنجزاتها، كما يتم العمل على تطوير العلاقات الخارجية مع المؤسسات المماثلة في الوطن والخارج، وبناء الشراكات والتوأمة، ويتم تحديد الاحتياجات التدريبية لكوادر الدائرة وتصميم برامج رفع الكفاءة وبناء القدرات لاستثمارها في التنفيذ.