السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

دائرة اللاجئين في حماس تطالب بتوفير الحماية والامن للاجئين في سوريا

نشر بتاريخ: 16/09/2012 ( آخر تحديث: 16/09/2012 الساعة: 16:54 )
غزة - معا - أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس، اليوم الاحد بيانا، جاء تعقيباً على ما قالت أنه (تكرار لحالات قتل وترهيب) اللاجئين الفلسطينيين بداخل المخيمات في سوريا، واستهداف مخيماتهم بالقصف والدمار، والزج بهم في أتون نزاع داخلي لم ولن يكونوا طرفاً فيه.

وجاء في البيان بأن دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس – غزة، قد تابعت بإهتمام شديد ما يتعرض له الشعب السوري وما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الأمر الذي أجبر الآلاف من الفلسطينيين في سوريا إلى البحث عن أي سبيل لتجديد اللجوء إلى خارج سوريا للنجاة بحياتهم، مما كان له عواقب وخيمة أودت بحياة ما يقارب 400 فلسطيني، مات أغلبهم في حادث غرق أحد القوارب في بحر إيجة، ومقتل 15 فلسطينياً في ريف دمشق بدم بارد قبل يومين وآخر هذه المآسي استشهاد اثنين يوم السبت في مخيم اليرموك.

وأوضحت الدائرة في بيانها بأن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هم ضيوف على شعب سوريا ومن الواجب عدم زجهم في النزاع الدائر في هناك.

وطالبت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس، السلطات السورية بتوفير الحماية لمخيمات اللاجئين وتوفير الحماية لكل من يرغب من اللاجئين الفلسطينيين في تكرار اللجوء والخروج من سوريا في أي اتجاه، بحد وصف البيان، كما وجه البيان دعوته للأشقاء السوريين لتجنيب مخيمات اللاجئين الفلسطينيين مظاهر النزاع الدائر وأية أخطار يمكن أن تجعلهم ضحية في غير محلها.

ووجه البيان دعوته لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى مضاعفة جهودها في توفير الحماية الدولية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا, وتأمين كل احتياجاتهم المعيشية. وتأمين سبل لجوئهم إلى مناطق أخرى خارج سوريا أياً كانت, وشمولهم بخدماتها المقدمة في أماكن لجوئهم الجديدة.

ووصف البيان سوريا بمكان اللجوء غير الآمن وحياة الفلسطينيين فيها مهددة بالخطر في كل لحظة، واصفاً -البيان- حياة الفلسطيني بأنها تعرضت للخطر في كل دروب اللجوء الجديدة، وبأن اللاجئ الفلسطيني لن يجد مكانا يستحق هذه المخاطرة أفضل من العودة إلى دياره التي هُجِّر منها من فلسطين عام 1948، محملاً -البيان- الأمم المتحدة وسلطات الاحتلال مسؤولية تأمين وصول واستقرار هؤلاء اللاجئين في ديارهم في فلسطين عام 1948م تطبيقاً للقرارات الدولية ذات الشأن، وانسجاماً مع اتفاقية جنيف الرابعة لحقوق الإنسان.

ودعا البيان السلطات الأردنية واللبنانية لإفساح المجال لاستقبال ما يصل إليهما من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هربا من الموت، مؤكداً في نفس الوقت بأن اللاجئ الفلسطيني لن يجد بديلاً عن العودة إلى فلسطين وسيكون لجوؤهم إلى الأردن ولبنان مؤقتاً لحين عودتهم القريبة إلى موطنهم في فلسطين، أو إلى مخيماتهم في سوريا فور انتهاء الأزمة أو أيهما كان أقرب بحد وصف البيان.