الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الديمقراطية في سلفيت تدعو فتح وحماس إلى حل خلافاتهما على طاولة الحوار وليس عبر فوهات البنادق

نشر بتاريخ: 04/02/2007 ( آخر تحديث: 05/02/2007 الساعة: 00:29 )
سلفيت- معا- دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حالة الفلتان الأمني والاقتتال الداخلي الذي يشهده قطاع غزة بين حركتي فتح وحماس، محملة الطرفين عواقب جر الساحة الفلسطينية لحرب أهلية داخلية "لن يكون فيها منتصرا سوى الاحتلال، الذي زاد من وتيرة قمعه وبطشه إضافة إلى سلب المزيد من الأراضي ومحاولات هدم المسجد الأقصى".

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته قيادة الجبهة في محافظة سلفيت بحضور سكرتير الجبهة ضياء اشتية، وأمناء سر المنظمات الجماهيرية، لبحث اخر ما وصلت إليه الأوضاع الداخلية خاصة بعد عقد المؤتمر القاعدي لمحافظة سلفيت واليات العمل والسبل الكفيلة بتفعيل وتنشيط دور الجبهة لأخذ مكانتها البارزة في المحافظة، فيما ناقش الاجتماع أيضا الاستعدادات الداخلية لاستقبال الانطلاقة الثامنة والثلاثين للجبهة والتي تصادف الثاني والعشرين من الشهر الحالي وكذلك الأنشطة والفعاليات المقترحة لاحياءها.

وطالب الاجتماع كافة القوى الوطنية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات وخطوات ميدانية وعملية جنبا الى جنب وبمساندة الجماهير الرافضه للاقتتال، من شأنها إجبار كل من فتح وحماس على حل خلافاتهما على طاولة الحوار وليس عبر فوهات البنادق والتي أصبحت تشكل خطرا محدقا يهدد الأمن والامان للمواطنين ويهدد مستقبل القضية الوطنية برمتها.

كما ودعا الاجتماع الرئاسة والحكومة إلى الإسراع في اتخاذ خطوات عملية للقضاء على حالة الاحتقان السائدة وإنهاء كافة المظاهر المسلحة، وان تأخذ الأجهزة الأمنية دورها ومسؤوليتها في إطار القانون، وتفويت الفرصة على الاحتلال وأعوانه فرصة التلاعب والتدخل في الشأن الداخلي للشعب الفلسطيني.

واجمع المشاركون في الاجتماع على ان المخرج الوحيد من الأزمة الحالية يكمن في الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني التي سبق وان أجمعت عليها كافة القوى الرئيسية في صفوف الشعب الفلسطيني بعيدا عن سياسة المحاصصة والتقاسم، مطالبين كلا من فتح وحماس التعالي والتسامي وتغليب مصلحة الشعب فوق المصالح الحزبية الضيقة.