الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اطلاق مشروع زراعة العنب في سهل البقيعة

نشر بتاريخ: 17/09/2012 ( آخر تحديث: 17/09/2012 الساعة: 12:38 )
طوباس-معا- اطلق محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي و وزير الزراعة وليد عساف مشروع زراعة العنب الاول من نوعه في منطقة سهل البقيعة الشرقية في المحافظة حيث قام المحافظ طوباسي والوزير عساف بزراعة اولى اشتال العنب في تلك المنطقة بمشاركة عدد من المدارء العامون بوزراة الزراعة و بحضور مدير زراعة المحافظة م. مجدي عودة وأعضاء اللجنة القطاعية الزراعية وعدد من كبار المزارعين وكادر المحافظة.

واكد المحافظ طوباسي على دعم المزارعين في توجهاتهم لزراعة اصناف جديدة غير تقليدية وذات جودة وسعر منافسة وتساهم في النهوض بالقطاع الزراعي، مشيرا الى تميز القطاع الزراعي بالمحافظة بزراعة اصناف جديدة قائلا " استطاع مزارعينا رفع القدرة الانتاجية للقطاع الزراعي الفلسطيني من خلال رفده بأصناف جديدة ومميزة " مضيفا " بعد النجاح في زراعة الفراولة والورود ،ها نحن اليوم نطلق زراعة العنب المثمر في منطقة مستهدفة، لنؤكد على حقنا وصمودنا وثباتنا في هذه الارض في وجه التهديدات الاسرائيلية المستمرة لوجودنا فيها " .

وأشار المحافظ طوباسي الى دعم المحافظة ومؤسساتها ووزارة الزراعة للقطاع الزراعي الذي يعتبر ركيزة اساسية للدخل المحلي وخاصة في محافظة " طوباس " والتي تعتبر المحافظة الزراعية الاولى بالوطن ، داعيا الى توفير وتهيئة الاجواء من خلال الدعم المتواصل والتخفيف من العبء الاقتصادي على المزارعين ليتمكنوا من الصمود والبقاء في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني .

وبدوره ، قال الوزير عساف " نعمل على تغيير توجهات القطاع الزراعي لزراعة اصناف فريدة ونعمل ايضا لفتح الاسواق لتصدير المنتجات والوصول لحالة اكتفاء ذاتي من بعض الاصناف والتحكم بالسوق الداخلي وحماية المنتج الوطني " اضافة الى توفير مستلزمات واحتياجات القطاع الزراعي وذلك ضمن خطة تستمر لخمس سنوات تتمثل في انشاء سد في منطقة الفارعة يوفر ما بين 4-6 مليون متر مكعب من المياه ومشروع اخر لمعالجة المياه سيوفر كمية لا باس بها من الماء تستخدم لري الاشجار مشيرا الى البدء بالعمل بالمخططات اللازمة لذلك .

واشار الوزير عساف ان الوزارة تشجع المزارعين على زراعة اصناف جديدة ومميزة وتدعم توجهاتهم وستقوم بتسهيل أي اجراءات من اجل تحقيق المنفعة للمزارع والمستهلك على حد سواء و لدعم المنتج الوطني ومن اجل تبيت المزارعين في اراضيهم المهددة بالمصادرة وإثراء السوق المحلي بما يلزمه من منتجات للوصول لحالة اكتفاء ذاتي من بعض المنتجات الزراعية.