الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية غزة تعاني فقراً بالإمكانات ورئيسها يستحث الموظفين العمل بقدراتهم الذاتية

نشر بتاريخ: 05/02/2007 ( آخر تحديث: 05/02/2007 الساعة: 12:05 )
غزة - معا - حث رئيس بلدية غزة د. ماجد أبو رمضان، جميع الموظفين والعاملين في البلدية، الى وضع مصلحة المدينة وسكانها نصب أعينهم، وبذل كافة الجهود الممكنة لتقديم ما يمكن تقديمه من الخدمات الأساسية، بجهودهم الذاتية، على الرغم من الدمار الكبير الذي لحق بآلياتها ومرافقها خلال الأحداث المؤسفة الأخيرة التي شهدتها المدينة.

وكانت البلدية قد تعرضت خلال اليومين الماضيين، لانتكاسة كبيرة، حيث أدت الأحداث المؤسفة إلى إلحاق أضرار جسيمة بأكثر من 35 آلية من الآليات الخدمية منها، النظافة والصرف الصحي والمياه والإنارة، كما تم سلب ونهب وتخريب سوق اليرموك الذي تعود ملكيته لها بالكامل، كما لحقت بالمكتبة العامة وبمرافق أخرى أضرار جسيمة.

وأهاب د. أبو رمضان بجموع الموظفين والعاملين في البلدية، إلى عدم الركون إلى اليأس أو الإحباط نتيجة ما حلّ بالبلدية، والذي أقل ما يوصف بالكارثة ووضع المصلحة الوطنية العليا لوطنهم وشعبهم فوق كل اعتبار، والعمل حتى بدون معدات، مشدداً على أن المهم في هذه اللحظات الحرجة هو عدم زيادة هموم وعذابات المواطنين وبذل كل جهد لضمان تقديم ما يمكن تقديمه من خدمات أساسية لمئات الآلاف من المواطنين في غزة.

وحّيا د. أبو رمضان جهود رجال البلدية الذين عملوا طيلة يومين متواصلين لتجنيب المدينة من خطر الغرق، نتيجة الانهمار الغزير للأمطار على الرغم من عدم وجود آليات كسح، وشفط مياه الأمطار المعطلة، نتيجة الأضرار التي لحقت بها وقيامهم بالعمل بأيديهم لتسليك مصافي الأمطار وتعزيل وتسليك خطوط الصرف الصحي.

وأطلقت البلدية نداءً عاجلاً للرئيس محمود عباس، ولرئيس الوزراء إسماعيل هنية، دعت خلاله المؤسستين إلى الوقوف إلى جانب البلدية، التي تكبدت خسائر فادحة وبانت قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية مقوضة ومشوشة نتيجة الدمار الكبير الذي لحق بآلياتها ومرافقها.

وأعرب د. أبو رمضان عن أمله أن تقوم الرئاسة والحكومة بتقديم مساعدة عاجلة للبلدية حتى تتمكن من التغلب على الأضرار الجسيمة التي لحقت بها، والتي أدت فعلياً إلى تقويض قدرتها على أداء الخدمات الأساسية وحتى نتمكن من إصلاح وإعادة تشغيل آليات وسيارات جمع وترحيل النفايات والصرف الصحي المعطلة والمتوقعة منذ يوم الجمعة الفائت مما ينذر بوقوع عواقب صحية وبيئية شديدة جداً نتيجة التراكم المتوقع لنفايات وغير ذلك من الأعمال الخدماتية اليومية المهمة.