الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال اعتصام حاشد: بحر يدين إبعاد الأسير سامر البرق الى مصر

نشر بتاريخ: 17/09/2012 ( آخر تحديث: 17/09/2012 الساعة: 16:21 )
غزة- معا - أدان أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي بغزة اليوم الاثنين إقدام سلطات الاحتلال على إبعاد الأسير البرق موضحا مطالبا المقاومة الفلسطينية بالتحرك للرد والعمل على إخراج جميع الأسرى.

وأشار بحر في كلمة له في اعتصام حاشد قبالة مقر الصليب الأحمر بغزة " أن صمود الأسرى رسالة للاحتلال بمواصلة الإضراب لنيل الحرية ، معتبرا رسائل الأسرى الأخيرة بمثابة طلقة تدوي في سماء الصمت القائم من جامعة الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان".

وأوضح بحر إلى ضرورة وجود تحركات من جميع المؤسسات الحقوقية والدولية وجامعة الدولة العربية لتداول قضية الأسرى في ظل حالة الأسرى المضربين عن الطعام، وأن قضيتهم لا تحتاج إلى تشاور أو دراسة للإفراج عنهم بل هو حق لهم لا بد من نيله.

وأضاف بحر "نطالب الراعي المصري بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لتنفيذ اتفاق الأسرى مشيرين إلى ضرورة تحرك الحكومة وتوجهها إلى الأمم المتحدة والدول الصديقة لطرح قضية الأسرى وتباحثها وإيجاد حل لهم، مُعتبرين الصمت الموجود عقبة لتفعيل قضية الأسرى ولا بد من إيجاد وسائل لإعادتها على الساحة مرة أخرى".

من جهته طالب المتحدث باسم الجبهة الديمقراطية إبراهيم منصور بضرورة توسيع مساحة الأنشطة والفعاليات المتضامنة مع قضية الأسرى، وتفعيل قضية الأسرى من خلال منظمة التحرير.

وقال منصور "يجب العمل على تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على حقوق الأسرى، ويجب العمل الجاد على إنهاء الانقسام، وان التضامن مع الأسرى هو استمرار للنضال".

و تواجد العديد من أهالي الأسرى والمتضامنين في مقر الصليب الأحمر بغزة، خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى والذي خصص لإقامة وقفة تأبين لمرور 40 يوما على وفاة عائشة اصليح، أم الأسير يحيى اصليح التي وافتها المنية خلال ذهابها لزيارة ابنها الأسير داخل السجون وتوفيت دون أن تراه.

من ناحيتهم، أدان مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية، قرار الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد الأسير سامر البرق، من سجون الاحتلال إلى جمهورية مصر العربية بعد أن أمضى 116 يوما من الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال.

وندد المشاركون، بسياسة الاحتلال وتعذيب أهالي الأسرى واللعب بعواطفهم حيث أن الحاجة عائشة اصليح كانت ثالث حالة وفاة من أهالي الأسرى.