النائب أبو ليلى يندد بسياسة الإبعاد التي تنتهجها حكومة الاحتلال
نشر بتاريخ: 17/09/2012 ( آخر تحديث: 17/09/2012 الساعة: 16:07 )
رام الله -معا- قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن حكومة الاحتلال تواصل تحديها للقوانين الدولية من خلال قرار إبعاد الأسير سامر البرق، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي في سياق سياسات القمع والتنكيل التي تتبعها حكومة الاحتلال بحق أبناء شعبنا بمختلف فئاته .
وأضاف النائب أبو ليلى "في تعقيبه على قرار الاحتلال إبعاد الأسير سامر البرق أن سلطات الاحتلال تعمل بشكل مباشر على ابتزاز الأسرى الذين يقبعون خلف القضبان، وان ما جرى مع الأسير البرق المضرب عن الطعام منذ 22 أيار الماضي خير دليل على السياسة العنصرية الاحتلالية التي تنتهجها سلطات الاحتلال ومصلحة سجونها بحق الأسرى .
وأكد النائب أبو ليلى على ضرورة العمل بشكل متواصل على كافة الصعد من اجل نصرة الأسرى في سجون الاحتلال بشكل عام والأسرى المرضى والقدامى بشكل خاص، مشددا على ضرورة تكثيف التحركات الشعبية على المستوى الوطني، وكذلك حشد الجهود والطاقات السياسية لإثارة قضية الأسرى في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، وكذلك انتهاكاتها المتعلقة بوثيقة حقوق الإنسان.
وثمن النائب أبو ليلى صمود الأسرى بشكل عام والأسرى القدامى بشكل خاص مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تهدف من إبقاء هؤلاء الأسرى إلى ابتزاز السلطة والشعب الفلسطيني على الصعيد السياسي .
وطالب النائب أبو ليلى المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه أسرانا الإبطال في سجون الاحتلال ، والوقوف في وجهه حكومة الاحتلال ووضع حد لانتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان وضربها عرض الحائط لكافة القوانين والأعراف الدولية ، ومواصلة استهتارها بما يصدر عن المجتمع الدولي من قوانين .