الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

قيادة الكشافة الفلسطينية تقدم بيانها للعمل الكشفي في الوطن و الشتات

نشر بتاريخ: 17/09/2012 ( آخر تحديث: 17/09/2012 الساعة: 17:26 )
رام الله - معا -قدمت جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية بيانها الصادر عن اجتماع لجنتها التنفيذية على لسان رئيسها القائد محمد جميل سوالمه والذي شخص من خلاله مفهومها ورؤيتها للعمل في الوطن والشتات وجاء في البيان ما يلي :

بيان صادر عن جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية

إن كشفيتنا ذات التاريخ الطويل والعريق قد أطفأت الشمعة المئوية الأولى وهي شامخة مثل الجبال لتدخل المائة الثانية والأمل يحدونا جميعاً بأن يلهمنا الله القوة والثبات لنكمل مسيرة أسلافنا – صناع المجد والتاريخ – وأن نبقى الأوفياء لدماء الشهداء والمناضلين والفرسان الذين لم ولن ينشق لهم غبار متطلعين إلى وحدة شعبنا وكشفيتنا قولا وممارسة تحت شعار ( مئويتنا رمز وحدتنا ) .


أيها القادة والزملاء الأماجد :
يأتي هذا الخطاب بالتزامن مع الكثير من المتغيرات والابتلاءات التي يمر بها شعبنا الفلسطيني بشكل عام في الوطن والشتات لنوجه نداء الوحدة والأخوة من جديد سعياً للحفاظ على الدور المقدس الذي تلعبه الكشفية الفلسطينية اتجاه الله ، واتجاه الوطن والأمة ، ونحن اذ نذكر أنفسنا أولا ونذكر الجميع بوعدنا الكشفي نطالب الجميع العمل والالتزام بما جاء فيه وفقا للأنظمة واللوائح والقوانين التي نص عليها الدستور الكشفي الفلسطيني :

أولاً :
1 – إن جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية هي الممثل الشرعي والرسمي والوحيد للكشافة الفلسطينية وفقا لأنظمة وسجلات المنظمتين العربية والعالمية وان احترام هذا التشكيل والعمل تحت مظلته واجب أخلاقي ووطني وتكريس للتاريخ الطويل لقوافل القادة الذين قضوا على الدرب وافنوا حياتهم مقاتلين ومدافعين عن الهوية الفلسطينية .

2– إن أعضاء اللجنة التنفيذية للجمعية هم ممثلون للقرار الكشفي الفلسطيني والذي منبعه النظام الأساسي في الوطن والشتات ولا يمثلون ساحات أو مفوضيات أو هيئات أو مجموعات على وجه الخصوص .

ثانياً :

1 -إن جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية وهي تلعب الدور الوطني الأكبر قد نأت بنفسها ومنتسبيها سالفاً وحاضراً ولاحقاً عن الفصائلية السياسية والحزبية الضيقة ومن هذا المنطلق نذكر الجميع بان بيتنا الكشفي هو بيئة فلسطينية بامتياز وان قراراتنا فلسطينية خالصة تحمل رؤية وتطلعات شبابنا من كل لون وجنس ومعتقد وفقا لما نصت عليه مبادئ الحركة الكشفية .

2 – لا يحق لأي جهة رسمية كانت أو أهلية في الوطن أو الشتات التدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في شؤون جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية سوى المجلس الأعلى للشباب والرياضة بصفته الرسمية والتي تمثل مرجعية جميع المؤسسات الشبابية الفلسطينية في الوطن والشتات .

ثالثاً :

1 - إن بوابة الدخول إلى جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية تتسع لكل الفلسطينيين على اختلاف ألوانهم وأحجامهم ومعتقداتهم وان الولوج منها تحت طائلة النظام عبر التسجيل والانتساب للفرق والمجموعات في المفوضيات في محافظات الوطن أو المفوضيات التابعة لمفوضياتنا العامة في الشتات .

2 – إن عملية التسجيل والانتساب سالفة الذكر هي الطريق الوحيد لممارسة حق المنافسة على المراكز والمهمات والاستفادة من أنظمة التأهيل والتدريب والمشاركات في الأنشطة على كافة الصعد .

رابعاً :

إن جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية رقم تاريخي متجدد في شبابه وقوته ومتطور متوافق مع متطلبات العصر متواكب مع التطور التكنولوجي مدعوم بالإيمان بالفكرة والأصالة الكشفية ولا يقبل القسمة على أي رقم سوى رقم واحد وهو فلسطين وفلسطين غير قابلة للتجزئة تحت اية ذرائع او تقلبات ونظامنا الانتخابي لا يقبل المحاصصة .

خامساً :
1 - إن جمعيتنا وهي تهيب بالإخوة قادة التشكيلات إلى تصحيح بعض المفاهيم التي تتعارض مع النظام تدعوهم إلى: لا يجوز تسمية أية فرقة أو مجموعة باسم ( جمعية كشافة ..... ) إذ إن مصطلح جمعية هو امتياز لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية وما ينضوي تحت نظامها يتمثل ب ( فرقة ، مجموعة ، سرية ، مفوضية ...الخ ).

2 – لن يتم اعتماد أو تسجيل أي تشكيل يخالف التسمية القانونية ضمن سجلات الجمعية .

3 – إن مصطلح مفوضية عامة هو مصطلح مؤقت يطلق على الجسم الإداري الذي يمثل الكشافة الفلسطينية في إحدى ساحات الشتات لحين العودة إلى الوطن بإذن الله كما نص عليه النظام وبالتالي لا يجوز للداخل استخدام هذا المصطلح ونخص بالذكر قطاع غزة والضفة الغربية .

سادساً :

1 – إن نظام التدريب والتأهيل للقيادات بكافة مستوياتها وبمختلف اختصاصاتها هو شأن اختصاص لمفوضية تنمية القيادات بالجمعية مبني على دراسة الاحتياجات لجميع الساحات للفرق والمجموعات المسجلة والمسجلة فقط في سجلات الجمعية ولا يجوز لأي كان أن يجتهد أو يفرض وقائع على الأرض لأي دورة مهما كانت صفته على المستوى المحلي أو العربي أو العالمي خارج الخطة العامة لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية .

2 – إن جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية لا ولن تعترف ولن تعتمد أية دراسات سواء كانت محلية عربية أو عالمية سواء أقيمت أو ستقام أو تمت المشاركة بها أينما كان دون الحصول على الموافقات الخطية من الجمعية ومصادقة مفوضية تنمية القيادات حتى لو كان المستهدفون منتسبون رسميون للجمعية .

سابعاً :

يمنع منعا باتا استقبال أية وفود كشفية قادمة إلى أرض الوطن من خلف الستارة أو التعاطي معها ومع أجنداتها سواءً كانوا أفراداً أو جماعات يدخلون لتطبيق أية برامج كشفية دون علم وموافقة الجمعية بصفتهم ومرجعياتهم العربية .

وعليه فان الجمعية ستتقدم بشكاوى رسمية ضد هذه الجهات إلى المنظمتين العربية والعالمية ومحاسبة جمعياتهم الوطنية تحت سقف المؤتمرات العربية والعالمية وصولا إلى حكومات بلادهم عبر وزارة الخارجية و السفارات الفلسطينية .

ثامناً :
على جميع أعضاء اللجنة التنفيذية أينما وجدوا التحلي بالقدر الكافي من المسؤولية وعدم المساس بحرمة قوانين وأنظمة الجمعية وهم غير مخولون بإجراء أية حوارات أو مفاوضات أو عقد أية صفقات مع أي جهة كانت رسمية أو أهلية على المستويات المحلية والعربية والعالمية دون تفويض رسمي مختوم وممهور بتوقيع رئيس الجمعية وأمينها العام معاً.

تاسعاً :
ان جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية وهي تنظر بعين الرضى والثقة الكامل بصدق انتماء طواقمها وأجهزتها وهي تقف في خط الدفاع الأول تدافع عن الإرث الكشفي الفلسطيني كفيلة بتطبيق نظام العقوبات والجزاءات على من يحاول العبث بالمسيرة الكشفية الفلسطينية ابتداءً من سحب الشارات ووصولاً الى الفصل من صفوف الجمعية لا قدر الله .

وفي الختام فان جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية تدعوكم للوقوف صفاً واحداً خلف القيادة في مهمتها في استكمال الاعتراف العالمي والعمل من اجل البناء وتطوير الأداء وتعزيز الانتماء الوطني على قاعدة فلسطين أكبر من الجميع.


اللجنة التنفيذية
لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية