الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي ووزارة الاسرى ولجنة مساندتهم تكرم رئيس بلدية الخليل

نشر بتاريخ: 17/09/2012 ( آخر تحديث: 17/09/2012 الساعة: 20:01 )
الخليل- معا - كرم اليوم نادي الاسير ووزارة شؤون الاسرى ولجنة مساندة الاسرى في حركة فتح اقليم وسط الخليل، خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل بدرع الاسرى تقديرا لجهوده في دعم الاسرى داخل السجون الاسرائيلية ومساندة ذويهم.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع العسيلي مع إبراهيم النجاجرة مدير وزارة الاسرى في محافظة الخليل وأمجد النجار مدير نادي الاسير والدكتور محمد العويوي رئيس لجنة مساندة الاسرى في حركة فتح اقليم وسط الخليل وعددا من اعضائها في دار البلدية بهدف تأكيد الدعم والمساندة لبلدية الخليل واستنكار الاحداث المؤسفة التي تعرضت لها بلدية الخليل خلال الاحتجاجات على الغلاء بحضور اعضاء من المجلس البلدي.

وكان العسيلي قد تحدث في بداية اللقاء عن تضحيات الاسرى معتبرها الجسور الراسخة التي من خلالها يمر الشعب الفلسطيني الى بر الحرية والتحرر وانهاء الاحتلال واقامة دولة المؤسسات وتحقيق الطموحات الفلسطينية والتي لا زالت هي الباعث نحو التشبث بالثواب الفلسطينية.

وقال العسيلي اننا لنعتز و نفتخر بكل الاسرى الذين لم تلين عزائمهم رغم قساوة ليل الزنزانة محولين مقبرة السجون الى جامعات ومدارس واكاديميات خرجت منها قادة وسياسيين ومثقفين حملوا قضيتهم وقضية الشعب الفلسطيني وكانوا شعارا وقدوة لكل الاحرار في هذا العالم.

واضاف العسيلي ان ما نقدمه للاسرى وذويهم هو واجب لا نشكر عليه وجزء بسيط مما يمكن ان نقدمه مقابل تضحياتهم التي لن نجزيها مهما قدمنا لهم او لذويهم واننا ننظر بعين الامل للاسرى الذين يقبعون خلف القضبان وكلنا ايمان بان يوم الفرج لهم قريب وندعوا الله ان يحقق حلمنا بتحرير جيمع الاسرى وتبييض السجون في القريب العاجل.

من جانبه شكر الدكتور العويوي للعسيلي وقفته المشرفه مع الاسرى داخل السجون الاسرائيلية وتقديم الدعم والمساندة في كل المناسبات مقدما امتنانه باسم جميع الاسرى وذويهم للمجلس البلدي وناقلا تحياتهم واستنكارهم لما تم من اعتداء على مبنى بلدية الخليل في احداث الاسبوع الماضي، قائلا: ان المواقف الوطنية التي قدمتها بلدية الخليل على مر السنوات الماضية اقل ما يمكن ان نقدمه لها اليوم هو الشكر والعرفان والامتنان".

ومن جانبه قال النجار ان بلدية الخليل ونادي الاسير يعملان باتجاه هدف واحد كما جميع المؤسسات في الوطن وهو تضافر الجهود لدعم صمود الاسرى داخل السجون والتخفيف من اعباء الحياة على ذويهم وبذل كل الطاقات والجهود وتوحيدها نصرة لقضية الاسرى وفضح سياسات الاحتلال وانتهاكاته لابسط حقوق الاسرى وتنصله من الاتفاقيات التي وقعتها مصلحة السجون مع ممثلى الاسرى داخل السجون الاسرائيلية.