الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوات الإحتلال تغلق طرق سلوان وأحياءها لتأمين احتفالات المستوطنين

نشر بتاريخ: 17/09/2012 ( آخر تحديث: 18/09/2012 الساعة: 09:30 )
القدس -معا- اغلقت القوات الإسرائيلية مساء اليوم الإثنين، كافة المداخل الشمالية لبلدة سلوان، لتسهيل وصول المستوطنين اليها للاحتفال " برأس السنة العبرية".

واستنكر مركز معلومات وادي حلوة اغلاق مداخل البلدة لخدمة المستوطنين، وتجاهل احتياجات سكان البلدة، واجبارهم على سلك طرق التفافية طويلة للوصول الى منازلهم.

وأوضح مركز المعلومات أن قوات إسرائيلية كبيرة انتشرت في ساعات العصر في أحياء بلدة سلوان واعتلت الأماكن العالية، واغلقت كافة مداخل البلدة الشمالية (باب الإسباط، وباب المغاربة، ووادي الربابة، ووادي حلوة) ومنعت الأهالي من سلك تلك الطرق، علما ان الاغلاقات صادفت موعد عودة الأطفال من مدراسهم والشبان من اعمالهم، حيث تم تغيير حركة السير وتحويلها الى حي رأس العامود أو الثوري مما أدى الى حدوث ازحامات مرورية.

وأضاف المركز:"تُخصص هذه الطرقات تكون لسيارات القوات الإسرائيلية وللحافلات التي تقل المستوطنين، الذين ينظمون جولات بالبلدة من البؤر الاستيطانية المقامة على مدخل وادي حلوة وعين سلوان وحائط البراق".

وفي سياق متصل بدأت جمعية العاد الاستيطانية التحضير لبناء جسر للمشاة يربط بين مركز الزوار الاستيطاني "مدينة داود"، وصولا الى نفق ساحة البراق، مرورا بساحة وادي حلوة" موقف جفعاتي"، حيث قام العمال بأنزال الحجارة والمواد اللازمة للبناء.

ومن جهة أخرى داهمت القوات الإسرائيلية ملعب وادي حلوة الجديد التابع لمركز مدى الإبداعي لتحويله "لنقطة مراقبة عسكرية" خلال الاحتفال "برأس السنة العبرية".

وأفاد طاقم مركز مدى الإبداعي أن القوات الإسرائيلية داهمت ملعب وادي حلوة بشكل مفاجئ، ما أثر الخوف بين الأطفال الذين كانوا يلعبون بداخله، وانتشرت القوات في ساحاته، وأخبرهم الضابط المسؤول انه سيتم استخدمه كنقطة مراقبة عسكرية خلال هذا اليوم.

وذكر أحد أهالي بلدة سلوان ان المئات من المستوطنين يأتون في رأس السنة العبرية الى البلدة ، حيث يقومون بأداء طقوس خاصة بهم في "عين سلوان" على شكل مجموعات، ويرجح أن القوات الإسرائيلية ستتخذ الملعب في "عيد رأس السنة العبرية" كنقطة مراقبة للشارع الرئيسي في البلدة ولتأمين طريق للمستوطنين.

يشار الى أن الأرض التي اقيم عليها ملعب وادي حلوة قبل حوالي 6 شهور، هي لعائلة من البلدة وهي مهددة بالمصادرة لتخصيصها كموقف للسيارات.

وقد حذر مركز معلومات وادي حلوة من استغلال الجمعيات الاستيطانية للاعياد والمناسبات اليهودية لتغيير معالم بلدة سلوان بالتحضير لبناء جسر للمشاة ، ومحاولة فرض أمر واقع فيها بتغييرها لحركة الطريق.