الاتحاد الاسلامي يطالب أمريكا بمحاسبة منتجي الفيلم المسيء للنبي

غزة-معا- أكد الاتحاد الاسلامي بنقابة المحامين الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي أن الذي يقف ويمول أمثال الأعمال المسيئة للنبي والاسلام هي أمريكا ومن ورائها اسرائيل, والهدف منها بث الفتنة بين المسلمين وبين طوائف الأديان السماوية.

واستنكر الاتحاد في بيان له أهذه الخطوة الجنونية من أعداء الإسلام واصدارهم فيلم مسيء للرسول الكريم, مبيناً أنها تعكس بغضهم وحقدهم الدفين للمقدسات والرموز الاسلامية, وأن ما يقوله الغرب وأمريكا من نشر السلام وإحياء الديمقراطية وإزالة أسلحة الدمار براء وافتراء ,مبيناً أنها بدعمها لهذا العمل أثبتت عكس ذلك تماما .

وأضاف :"أن هذه المؤامرة هي امتداد لمخططات الاستكبار العالمي التي تحاك في الظلام للنيل من مقدسات الإسلام المتوجه في نفوس الشعوب ومحاولة بائسة لإخماد الصحوة الإسلامية" .

وأكد أن إصدار هذا الفيلم يؤكد ازدواجية تعامل الإدارة الأمريكية, موضحاً أنه في الوقت الذي أصدر فيه الكونجرس الأمريكي قراراً بتجريم معاداة السامية كان بالإمكان أن يصدر قراراً بتجريم الإساءة للأديان .

ودعا الأمم المتحدة إلى إصدار قرار واضح وصريح يجرم فيه الإساءة للأديان والأنبياء.

وطالب الإدارة الأمريكية إن كانت صادقة في دعواها ورفضها هذا العمل بمحاكمة المدعو " سامبا سيلا " وتقديمه للمحاكمة وإنزال أقصى العقوبة في حقه, مطالبة الحكومات الإسلامية عامة والحكومات العربية خاصة أن تتخذ موقفاً موحداً قويا رادعاً لأمثال هؤلاء من تكرار هذه الأفعال .