الشامي لـ معا: مصادرة سلاح وذخيرة من منزل المتهم في قضية مقتل الرخ

جنين- خاص معا - أكد النائب شامي الشامي عضو المجلس التشريعي والنائب عن حركة فتح اليوم الثلاثاء أن السلطة الفلسطينية صادرت كميات من الاسلحة التي عثر عليها بحوزة المتهم بالتحريض على قتل الشهيد هشام الرخ في مخيم جنين.

وقال الشامي لـ معا إن الاجهزة الامنية والنيابة العامة عثرت على المسدس الذي تم اطلاق النار منه على الشهيد هشام الرخ وعليّ شخصيا مدفونا بحديقه منزل مازن الغزاوي (50 عاما)، كما عثرت على كميات من الأسلحة المختلفة داخل منزله وفي حديقة المنزل، من بينها 16 قطعة سلاح اوتوماتيكي ومسدس وقذائف وكميات كبيرة من الرصاص ونواظير ليلية وبدلات عسكرية.

وعن الاسباب والدوافع وراء عملية القتل قال الشامي إنها احقاد شخصية ليس أكثر مع أننا تربطنا به (المتهم بالقتل) علاقة جيدة واعتقد ان هذه الاحقاد جاءت بعد مصادرة السلطة الفلسطينية لعدد من قطع الاسلحة الخاصة به خلال الحملة الامنية السابقة، مؤكدا ان الغزاوي استعان بشخص آخر للمراقبة مقابل 30 ألف شيقل وقد اعترف المتهم بكامل جرائمه.

يذكر ان المغدور هشام الرخ هو نائب مدير الامن الوقائي في محافظة جنين ورئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين كان قد قتل يوم الخامس من الشهر الجاري في حادث اطلاق نار.

فيما اصيب النائب شامي الشامي (48 عاما) في حادث اطلاق نار اخر امام مدخل منزله في الاول من تموز الماضي.

من جهتها عبرت المؤسسة الامنية بقيادتها وضباطها وجنودها عن تقديرها لاهالي جنين عامة ومخيم جنين خاصة، على دورهم الفاعل وتعاونهم لكشف الجناة، مؤكدة انها ستبقى الحامي الامين لاستقرار الوطن وحماية مقدراته وأرواح ابنائه من العبث والجريمة.

وقال بيان صادر عن مكتب الناطق باسم المؤسسة الامنية "ان يقظة المؤسسة بكل اذرعها وتخصصاتها ومهنيتها العالية وتعاون المواطنين معها والتزامها بإنفاذ القانون هو سر نجاحها في تحقيق الانجازات المتتالية في مكافحة الجريمة وإنهاء الفوضى، وهي تقدم اليوم نموذجا وطنيا ومهنيا في وقوفها امام كل محاولات التشكيك والعبث واستغلال الاوضاع السياسية والاقتصادية التي قام بها بعض "الحاقدين" من افتراء وفبركة اعلامية ضد السلطة الوطنية ومؤسستها الامنية".

واضاف البيان "توالت ردود الفعل الجماهيرية المعبرة عن ارتياحها من القاء القبض على قتلة العقيد هشام الرخ واطلاق النار على النائب شامي الشامي وضبط اداة الجريمة المستخدمة في الجريمتين، ولاقى هذا الانجاز ارتياحا كبيرا في اوساط المواطنين في الوطن بشكل عام وفي محافظة جنين تحديدا، وتقديرا عاليا للمؤسسة الامنية التي عملت بتكامل وكوحدة واحدة في البحث والتحري للوصول الى الجناة".