الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اوقاف جنين تفتتح ورشة عمل حول حقوق الطفل

نشر بتاريخ: 18/09/2012 ( آخر تحديث: 18/09/2012 الساعة: 13:12 )
جنين-معا- افتتحت مديرية اوقاف محافظة جنين اليوم ورشة عمل تحت عنوان "حقوق الطفل" والتي تاتي استكمالا للورشة التي عقدت في رام الله سابقا والتي نظمتها الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال فرع فلسطين، ومؤسسة رؤيا العالمية وبالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الدينية والتي من خلالها تم تاهيل ستة ائمة من محافظة جنين لاعطاء الورشة لبقية الائمة في المحافظة .

واكد الشيخ حسن شحادة مدير اوقاف محافظة جنين ان هذه الدورات تاتي من باب التعريف والاستزادة من المعلومات المتعلقة بحقوق الطفل ، ومن باب اكتساب العلم وتعميم الفائدة على اكبر شريحة من ابنائنا .

وقال "ان تحصين البيت المسلم وخاصة الاطفال تاتي بالمرتبة الاولى لما لهذه الفئة من اهمية كونها ستكون عماد المجتمع ، وصلاحهم وتنشاتهم التنشئة الحسنة سيكون لصالح المجتمع، ونحن كما قال بالمديرية نحرص كل الحرص على هذه الورش وغيرها لنساهم باضافة لبنة صالحة من لبنات بناء المجتمع السليم".

واضاف "ان العلم والمؤلفات عن الطفل وحقوقه كثيرة ومتنوعة ونحن ناخذ ما يتوافق مع كتابنا وسنة سيد الخلق وما يحيد لاناخذ به ونبين الخلل به وقال اننا بالكلمة الطيبة والدعوة الحسنة نملك القلوب ، وديننا الحنيف وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تناولت الطفل وحقوقه وحتى اسمه الحسن ،وتربيته وتعليمه وتعريفه باصول دينه ، ووطنه وقضايا مجتمعه والعلاقة الطيبة ما بينه ووالديه".

وبين ان التربية لها اسس وضوابط ومحددات وديننا دين المحبة والالفة والتعاضد والتكامل ، وحث الاهالي على متابعة امور اطفالهم سواء تعليمهم ، وعلاقتهم بالاخرين، ونوعية العلم المكمل الذي يقرؤنه، وما يتابعونه سواء البرامج التلفزيونية او النت وتثقيفهم بالغث والسمين من ذلك . وتابع بالقول على الاهل متابعة سلوكيات اطفالهم من خلال لعبهم ومرحهم والاقتراب منهم كثيرا

وتطرق بكلمته الى حقوق الطفل قبل وبعد الولادة ،وحقه في المسكن والملبس والحياة الكريمة، والعقيقة ،والرضاعة، ورفع الظلم عنه ،وحقه في الميراث والتي كفلها ديننا الحنيف، وغيرها الكثر ، والتي نستطيع القول ان ديننا لم يدع شاردة ولا واردة بشان الطفل الا وذكرها .

وقال ان شريعتنا الغراء حفظت حق المولود في النسب المعلوم والموثق والمشهود عليه والمعلن وحرمت إنجاب الأطفال خارج العلاقة الزوجية الشرعية، فقد حمت الأطفال من المشكلات المستقبلية التي يعاني منها المنجبون خارج إطار الأسرة الشرعية، وهذه بحد ذاته اكبر انصاف ورحمة للطفل واكبر حماية له ولحقوقه من الضياع .

وبين شحادة ان الاسلام ايضا كفل العيش السعيد للطفل ، وحارب العنف ان وجد ضده سواء في الاسرة او المدرسة او في الشارع.