ندوات للموظفات الحكوميات ولموظفات الجامعة الاسلامية في غزة
نشر بتاريخ: 18/09/2012 ( آخر تحديث: 18/09/2012 الساعة: 15:23 )
غزة-معا- افتتحت وزارة شؤون المرأة في الحكومة المقالة بالتعاون مع الجامعة الإسلامية فرع خان يونس دورة لعدد من الموظفات في الجامعة تستهدف تطوير قدراتهن وتأهيلهن في مجال الأمن الأسري.
وتعقد الدورة لمدة ثلاثة أسابيع بمشاركة عدد من المدربين في مواضيع مختلفة بدءا من التأصيل الشرعي للأمن في الإسلام وأهمية الأمن للفرد والمجتمع وانعكاس الأوضاع المختلفة في المجتمع المحلي على الأمن الأسري وغيرها من المواضيع التي تهم المرأة والأسرة لتحقيق استقرار وهدوء أكثر في العائلات الفلسطينية.
وأشادت سهيلة ضرغام مشرفة شؤون الطالبات في فرع الجامعة بخان يونس بهذه الدورة وأنها مفيدة حقا للمرأة بشكل عام حيث اشتركت فيها من قبل وكانت حريصة على عقدها مرة أخرى في فرع الجنوب لتعميم الفائدة وإشراك أكبر عدد من موظفات الجامعة في مثل هذه الدورات, مؤكدة على أن الدورة التي أعطيت للعاملات في الجامعة الإسلامية جديدة ومميزة من حيث الموضوعات خاصة ما له علاقة بالأمن الأسري ومهددات هذا الأمن الداخلية والخارجية، بما يدعم الاتجاه الراغب في المزيد من هذه الدورات.
وأكدت أميرة هارون وكيل مساعد وزارة المرأة على أهمية مشاريع الائتلاف التي تعقد هذه الدورة من خلاله حيث تستهدف أنشطة الوزارة بشكل عام والائتلاف بشكل خاص تمكين المرأة وتوعيتها وتقديم المشورة والنصائح والدورات الثقافية والتدريبية التي تساعدها على بناء أسرة متماسكة تسهم في الحفاظ على استقرار المجتمع.
جدير بالذكر أن ائتلاف توعية المرأة المكون من 12 وزارة ومؤسسة أهلية ومن القضاء الشرعي والجامعة الإسلامية، أقام أكثر من ألفي منشط ما بين دورات وندوات وأيام دراسية وغيرها، وقد اتخذ عنوانا له لعامين متتاليين "نحو أسرة آمنة" لما للأمن من دور عظيم في الحفاظ على استقرار الأسرة والمجتمع"، مضيفة "خلال العام الأخير تم تنفيذ نحو أربع عشرة دورة وألف لقاء مختلف".
من جهة أخرى تعقد الوزارة عدد من الندوات للعاملات في القطاع الحكومي بعنوان "آليات داعمة في للتوازن في حياة المرأة العاملة" كانت الندوة الأولى للعاملات في وزارتي الشئون الاجتماعية والعمل.
وافتتحت الندوة "اعتدال قنيطة" مدير دائرة العلاقات العامة في وزارة المرأة حيث رحبت بالحضور وعرفت بهدف الندوة وأهميتها.
وألقت الندوة المدربة أخصائية التربية "تغريد الداية" واستعرضت مع المشاركات أبرز الأشياء التي تسبب لهن خللا في توازن حياتهن والتوفيق ما بين حياتهن في المنزل وفي العمل، حيث قد يطغى بعد الأمور على الآخر خاصة ما يتعلق بطول فترة الدوام وتأثيره على حياتهن الشخصية وأسرهن وتربية أبناءهن خاصة صغار السن ومن هم دون سن المدرسة.
واشتكت العديد منهن بشعورهن بتقصيرهن في حق أبنائهن مما ينعكس على عملهن مما دعا "الداية" لتوضيح العديد من النقاط التي تساهم في إحداث توازن وتوفيق بين حياة المرأة العاملة داخل العمل وحياتها داخل المنزل وتعاملها مع الأبناء ومع المحيطين بها.
يذكر أن هناك العديد من الندوات التي ستعقد في وزارات أخرى مستهدفة الوصول لكافة العاملات في القطاع الحكومي للمساهمة في إحداث التغيير والتوازن في حياتهن.
و تأتي هذه الندوات ضمن حملة توعية تقيمها الوزارة تهدف إلى تثقيف المرأة العاملة بكيفية إحداث توازن في حياتها ما بين العمل والمنزل، وهو يأتي ضمن هدف عام للمساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي للمرأة الفلسطينية حيث سبقه عدد من الخطوات كانت تصب في نفس الهدف منها تدريب المرأة على امتلاك مشروعها الخاص وتقديم مشاريع بقروض حسنة تهدف لاعتماد المرأة على نفسها وتحقيق الاكتفاء الذاتي بدلا من التعرض للجمعيات والمؤسسات التي تقدم المساعدات الإنسانية.