دعوات لأحزاب والكتل المترشحة للانتخابات لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة

جنين- معا- اعربت الحملة الوطنية لتبني قضايا الإعاقة والتي تمثل تحالفا بين مجموعة من المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة عن خيبة أملها من مستوى اهتمام الأحزاب السياسية بدمج ذوي الإعاقة بالانتخابات المحلية من خلال الترشح مطالبة الأحزاب السياسية بالوقوف بمسؤولية اتجاه تعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة .

وأكدت الحملة في بيان لها أن بعض الكتل المترشحة للانتخابات البلدية نجحت في دمج ذوي الإعاقة في قوائمها وهذا يحسب لها، ولكن الغالبية لم تتمكن نتيجة التنافرات والتوازنات والحسابات والتحالفات التي صاحبت تشكيل الكتل وهو ما يشوه الممارسة الديمقراطية ويطرح تساؤلات حول موقع الفئات المهمشة منها.

وقالت الحملة أن الأحزاب السياسية والكتل المترشحة مطالبة بأن تضمن برامجها الانتخابية نقاط تدخل واضحة تسهم في دمج ذوي الإعاقة وتظهر مستوى الوعي والإدراك لطبيعة تطلعات هذه الفئة التي تشكل حوالي 4.5 % من المجتمع الفلسطيني.

وشددت على أن من واجب الأحزاب والكتل أن تبرز بوضوح دور الأشخاص ذوي الإعاقة في حملاتها الانتخابية ودعايتها الانتخابية وأن تكون بمستوى اهتمامات المواطنين بجميع شرائحهم.

ودعت الحملة الأحزاب والكتل إلى الالتزام بما وقعت عليه بميثاق الشرف السياسي المتعلق بدمج ذوي الإعاقة والذي يتضمن مبادئ تشكل قاعدة للانطلاق نحو دمج ذوي الإعاقة في وتعزيز مشاركتهم السياسية وهو جزء من المسئولية الوطنية للأحزاب والقوى.

جدير ذكره ان الحملة الوطنية لتبني ذوي الاعاقة تضم كلا من " الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية PCS وبرنامج التأهيل المجتمعي في محافظات شمال وجنوب الضفة الغربية والهيئة الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة والاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة في جنين وشبكة الأهالي أصوات ".