الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حواتمة يعقد ندوة حوار شامل مع الكتاب والمثقفين

نشر بتاريخ: 18/09/2012 ( آخر تحديث: 18/09/2012 الساعة: 15:03 )
عمان - معا- عقد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة حوار مع عدد بارز من الكتّاب والمثقفين، وبمبادرة منهم.

وتناول الحوار قضايا الانتفاضات والثورات العربية والحراكات الشعبية في هذه المرحلة، القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية والحراكات الشعبية في الضفة الفلسطينية، وقضايا إنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وتكثيف التهويد في القدس واستعمار الاستيطان في الضفة الفلسطينية.

واكد حواتمة أن الانتفاضات والثورات العربية تمثل مرحلة عربية ثورية جديدة، ولا يمكن أن يفر منها أي بلد عربي. أسقطت أنظمة الاستبداد والفساد في أقطار عربية، وفتحت طريق الشعوب للكرامة والحرية، الديمقراطية التعددية، والعدالة الاجتماعية كما تبلورت في الميادين.

وأشار حواتمة إلى أن الثورات العربية لم تكتمل، لم تنجز الديمقراطية التعددية ودولة المساواة في المواطنة بدون تمييز بالعرق والجنس والدين والمذهب، وبين المرأة والرجل، وقوانين انتخابات التمثيل النسبي الكامل. ولم تخطو حتى الآن خطوة واحدة نحو العدالة الاجتماعية، ولا زالت الطبقة الوسطى والطبقات العمالية والفقيرة التي صنعت الثورات في حالة تدهور اقتصادي واجتماعي، في حالة إضرابات يومية تتسع بحثاً عن العدالة الاجتماعية، مثال هذا بارز في مصر، تونس، المغرب، العراق، اليمن، فلسطين المحتلة، وعديد البلدان العربية.

وأكد أن الاحتلال التوسعي الإسرائيلي الرابح الأكبر من الانقسام الفلسطيني، ودعا حماس ـ فتح باب عودة لجنة الانتخابات المركزية إلى غزة لتحديث سجل الناخبين، والعودة للشعب بانتخابات تشريعية ورئاسية جديدة، وفق التمثيل النسبي الكامل عملاً باتفاقات الوحدة الوطنية وآخرها اتفاق 4 أيار/ مايو 2011 في القاهرة، ونحو استحقاق التجديد والتغيير والإصلاح الديمقراطي.

ودعا حواتمة السلطة الفلسطينية إلى خطة اقتصادية اجتماعية جديدة لإنصاف الطبقات الوسطى والعمالية والفقيرة في المدينة والريف والمخيمات، وتخفيض الضرائب على الدخل المحدود، وتطبيق الضريبة التصاعدية على الدخل لبناء جبهة صمود الشعب في مواجهة الاحتلال واستعمار الاستيطان، وتخفيض الضرائب على السلع الاستهلاكية، وإطلاق برامج القروض الصغيرة والمتوسطة للطبقات الفقيرة.

وأكد حواتمة على العودة للأمم المتحدة لتقديم "قرار الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس المحتلة عضواً بالأمم المتحدة، والتصويت عليه في دورة أيلول/ سبتمبر، وعدم الفصل بين تقديم القرار والتصويت عليه تحت الضغوط الأمريكية والإسرائيلية".