ملتقي الحريات والائتلاف الاهلي ينفذان لقاءات تشاورية
نشر بتاريخ: 18/09/2012 ( آخر تحديث: 18/09/2012 الساعة: 22:49 )
قلقيلية -معا- في اطار المبادرة التي طرحها الائتلاف الاهلي لدعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وبحضور مجموعة من الشخصيات الرسمية والأكاديمية وممثلي القوى والاحزاب والنقابات وممثلي المجتمع المدني اعضاء الائتلاف في المحافظتين وعدد كبير من الحضور عقد ملتقى الحريات لقاءات تشاورية في محافظتي طولكرم وقلقيلية تناولت جوانب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الراهنة
و قدم عدد من اوراق العمل التي حددت ملامح الازمة وجوانبها المختلفة اضافة لتقديم مجموعة من الحلول والمقترحات العملية لانقاذ المجتمع الفلسطيني من تداعيات الازمة الراهنة
وتمت مجموعة من المداخلات من قبل الحضور في نقاش عام وفعال حول اوراق العمل والمقترحات التي ناقشت مجموعة من القضايا المتعلقة بالأزمة الاقتصادية الحالية واليات الخروج منها وقد خرجت هذه اللقاءات بمجموعة من التوصيات والنتائج من أهمها ، تحديد الحد الادني للأجور اضافة الى وجوب اعادة النظر في اتفاقية باريس الاقتصادية وأهمية بناء ثقافة استهلاكية جديدة وتحويل المجموعات الصغيرة الى مجموعات انتاجية وليست استهلاكية وإيجاد نظام رقابي على الأسعار وتشجيع المنتج المحلي وتخفيض الفوائد البنكية .
وقد أكد الحضور على أن الازمة الاقتصادية الحالية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني يجب أن يكون هناك مسؤولية مشتركة تجاهها بحيث تعمل السلطة والمواطن على حشد الطاقات وبذل الجهود لتوفير اكل الامكانيات والسبل المتاحة من أجل تخطي هذه الازمة ، وقد ثمن الحضور فكرة المؤتمر الوطني لدعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية على انه سوف يضع كل طرف من الأطراف أمام مسؤولياته تجاه هذه الازمة مما يؤدي الى الخروج بحلول عملية تمكن الفلسطينيين حكومة وشعبا من الخروج من هذه الأزمة .
وقد عقب السيد أشرف عكه مدير عام ملتقى الحريات وسكرتير عام الائتلاف الاهلي لدعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن الازمة الاقتصادية لها أسبابها الموضوعية والواقعية وأننا نعيش في واقع سياسي صعب ترتب عليه صعوبات اقتصادية متوالية أوصلتنا الى الأزمة الحالية وأنه يجب مراجعة كافة السياسات والإجراءات الاقتصادية والمجتمعية ونحن بدورنا عملنا على التحضير والدعوة لمؤتمر وطني لدعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ايمانا منا أن هذه الازمة هي مسؤولية الجميع ويجب على كل الأطراف أن تقف أمام مسؤولياتها سواء على الصعيد الاقتصادي او الاجتماعي تجاه هذه الازمة .