الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حفل إطلاق كتاب "سرديات ريفية.. مرآة لجمر المسافات "

نشر بتاريخ: 19/09/2012 ( آخر تحديث: 19/09/2012 الساعة: 08:23 )
طولكرم – معا - نظمت وزارة الثقافة وبالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة ـ منطقة طولكرم التعليمية، حفل إطلاق كتاب الأديب والناقد الفلسطيني الكبير صبحي شحروري " سرديات ريفية.. مرآة لجمر المسافات"، بحضور: د. فيصل عمر، مدير جامعة القدس المفتوحة ـ فرع طولكرم، وعبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة ونخبة من المثقفين والأدباء والكتاب وأعضاء المجلس الاستشاري الثقافي والمهتمين بالحراك الثقافي، والعشرات من طلاب الجامعة، وذلك في قاعة جامعة القدس المفتوحة.

وفي كلمته الترحيبية باسم جامعة القدس المفتوحة، قال د. فيصل عمر: " يسعدنا أن نرحب بكم في هذا اللقاء الثقافي المميز، والذي يتم فيه إطلاق شمعة ومنارة من منارات الكاتب صبحي شحروري، كما ثمّن دور وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المحلي في تطوير الواقع الثقافي وفي الكشف عن الشخصيات الثقافية والأدبية والعلمية، وعلى التعاون المستمر بين وزارة الثقافة والجامعة التي تسعى دوماً أن تكون المضيف لهذه الإبداعات.

بدوره، أكد عبد الفتاح الكم أن هذا اللقاء المتميز يأتي ضمن خطة وزارة الثقافة في دعم الإنتاج والإبداع، كما رحب بالكاتب والناقد صبحي شحروري، مثمناً عالياً وغالياً دوره في المشهدين الثقافي والأدبي الفلسطينيين.

وأضاء الأديب أديب رفيق محمود نبذةً من سيرة الكاتب شحروري الذاتية، قائلاً: " بدأ شحروري دراسته بالكُتّاب، ودرس في مدرسة بلعا الأميرية وكان متفوقاً، وفي دراسته الجامعية في جامعة دمشق تخصص في الفلسفة وأحبها كثيراً، ودرس الماجستير في التربية، وأحب مهنة التدريس. في عام 1955 بدأ الكتابة حيث كان مدرساً في مدينة معان في الأردن، كتب القصة القصيرة، ودراسة في نقد القصة القصيرة، ثم اتجه لكتابة النقد الأدبي، وكتب أربعة كتب في نقد الشعر المحلي وشعر الشتات الفلسطيني، واتجه مؤخراً لكتابة السرديات.

بدوره شكر الكاتب صبحي شحروري القائمين على هذا الحفل، وتحدث عن كتابه: " السردية الأولى لها علاقة بحياتي الأولى، والسرديتان الأخريان 3.2، لهما علاقة بي، أما السردية الرابعة فهي لي بكاملها، والسردية الخامسة فكان لي فيها دور المشاهد، أما السردية السادسة والأخيرة فلا علاقة لي بها وهي أقرب للرواية. وتحاول هذه السرديات أن تشير للقائم الثابت الموضوعي، ولذا فهي لا تتجه ابتداءً لتغليب السياسي.
ومن ثم فتح باب النقاش، حيث أجاب شحروري عن أسئلة واستفسارات الحضور، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه السرديات التي تكاد تكون جنساً أدبياً جديداً، فيه من الرواية والسيرة الذاتية، دون التقيد الصارم بخصائص أي منهما. هناك حوارات عامية جعلتها يسيرة وقريبة من الفصحى ما أمكن، ولهذه السرديات بعد تراثي هام.

وفي نهاية الحفل قام شحروري بالتوقيع على كتابه وأهداء نسخاً منه للحضور، ومن الجدير ذكره أن هذا الكتاب تم طباعته على نفقة مثنى شحروري.