اختطاف مدير مكتب وزير الداخلية برام الله للضغط على حماس بالافراج عن ابن شقيق دحلان - ومكتب دحلان ينفي بشدة
نشر بتاريخ: 05/02/2007 ( آخر تحديث: 05/02/2007 الساعة: 18:16 )
رام الله - معا- اصيب مواطن برصاص مسلحين مجهولين واختطف مدير مكتب وزير الداخلية في رام الله اليوم .
وأكدت مصادر طبية فلسطينية اصابة المواطن طارق حسين عبد غيظان بثلاث رصاصات في القدم والخاصرة بينما اختطف مدير الداخلية عرفات ناصر الى جهة مجهولة.
وقالت مصادر مستشفى الشيخ زايد في رام الله لمراسلنا ان غيظان وهو من قرية قبيا كان برفقة عرفات ناصر مدير مكتب وزير الداخلية في رام الله بالقرب من منتزه بلدية رام الله قبل ان تتوقف سيارتان تحملان لوحات تسجيل اسرائيلية وخرج منها مسلحان القيا غيظان وناصر على الارض واصابوا الاول واختطفوا الثاني، وفروا الى جهة غير معلومة.
وفيما تحدث الاطباء عن حاجة غيظان الى عملية في قدمه التي اصابتها رصاصتان تحت الركبة.
هذا وتقوم الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الحادث الا ان مراسلنا يؤكد ان الخاطفين سمحوا للمختطف بجراء اتصال هاتفي مع أهله وابلغهم ان الخاطفين لن يفرجوا عنه الا اذا افرجت القوة التنفيذية بغزة عن الشاب شرف الدحلان ابن شقيق النائب محمد دحلان .
من جهته دان المكتب الإعلامي في ديوان النائب محمد دحلان ، ما وصفه بجريمة اختطاف شرف دحلان ، الذي يعمل مراسلاً في المكتب ، واعتبرها استمراراً لمسلسل الجرائم التي ترتكب بحق أبناء فتح .
وأفاد بيان المكتب "أن الادعاءات التي ساقتها كتائب القسام للتغطية على اختطاف الشاب شرف دحلان كانت عبارة عن مجموعة من الأكاذيب ، وهي جرم مفضوح يعاقب عليه القانون الفلسطيني ، وتنكر صريح للقيم والأخلاق ".
وفند المكتب الرواية التي أدلى بها الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بشأن شرف دحلان ، حيث لم يرد بها سوى معلومة صحيحة واحدة وهي أن المختطف هو ابن شقيق النائب دحلان ، أما عمره فهو أصغر من السن المذكور ، ويحمل شهادة متوسطة ، وعمله في مكتب عمه هو وظيفة براتب مقطوع ، حيث يعمل سائقاً ومراسلاً ، ويهتم بصيانة سيارات المكتب ، وليس مديراً لمكتب عمه حسب الادعاءات ، وطبيعة عمله هذه تجعل اهتماماته تنصب على أمور غير أبعد ما تكون عن طبيعة عمل النائب الذي يتفرغ للشأن النيابي والمساعدات الإنسانية إضافة إلى الأمور التنظيمية الخاصة بحركة فتح.