اتحاد الجاليات في اوروبا ينفي خبر حول لقاء في المانيا

بيت لحم - معا - نشرت بعض المواقع الإلكترونية خبرا مفاده أن فلسطينيين من برشلونة - اسبانيا – ومن المانيا، يدعون الى عقد لقاء في مدينة (دورتمند ) الألمانية تحت مسمى "مؤتمر لاتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا"، الأمر الذي استوجب اصدار هذا البيان لتوضيح ما يلي من قبل الهيئة الادارية لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا.

أولاً: ينفي اتحادنا اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا – الشتات- صحة هذا الخبر، وينفي بشكل مطلق ان يكون قد أصدر أية دعوة لمثل هكذا لقاء.

ثانيا : إن" اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا – الشتات-" هو مؤسسة جماهيرية فلسطينية ، ذات صفة مدنية أوروبية تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة وفقاً للقوانين والانظمة الاوروبية المرعية، إذ لا تجيز القوانين الأوروبية انتحال اسم الاتحاد من قبل أشخاص أوفئة محددة ، خاصة إذا كان هذا الانتحال يقع تحت مظلة أنشطة استعراضية تستهدف شق وحدة الجالية الفلسطينية في أوروبا لخدمة أهداف شخصية ضيقة باستخدام شعارات "المقاومة والصمود".

ثالثا : نذكر الجميع أن اتحادنا هو مؤسسة جماهيرية وطنية فلسطينية ، تتفاعل في إطارها عشرات المؤسسات الفلسطينية –على الساحة الاوروبية - والتي تمثل بدورها عشرات الالاف من فلسطينيي أوروبا، وقد عقد اتحادنا وخلال السنوات العشر الماضية عدّة مؤتمرات ولقاءات، ابتداء من مؤتمر جنيف وكان آخرها المؤتمر الذي انعقد في السويد في شهر ايار عام 2010 حيث انتخب المؤتمر هيئة إدارية للاتحاد ، تمثله وتدير شؤونه، وان الهيئة الادارية للاتحاد ستوجه دعوة لعقد المؤتمر الثاني للاتحاد قبل نهاية العام الحالي حسب الأصول المؤسساتية والأعراف والدساتير.

وبهذه المناسبة فإننا نعلن أن عضوية الاتحاد وكذلك عضوية المؤتمر مفتوحة لكافة المؤسسات والفعاليات الفلسطينية – على الساحة الأوروبية - الراغبة في المشاركة والمساهمة والإنضمام لهذا الجهد الجماهيري الفلسطيني الذي يرسخ ويعمق وحدة ورفعة الجالية الفلسطينية في أوروبا ، ويؤكد الإعتراف بها بوصفها جالية فلسطينية – على الساحة الأوروبية – لها مكانتها، ومساهماتها الإيجابية في كافة مناحي الحياة الأوروبية ، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي الى حماية حقوق الأفراد والجماعات، ويصون الهوية الفلسطينية، ويدعم حقوق شعبنا الفلسطيني في العودة الى فلسطين المحتلة عام 1948، ويساند الاستقلال الوطني للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

إنّ الهيئة الإدارية لاتحادنا، اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا ـ الشتات - يؤكد على هذا الهدف النبيل، الذي لايمكن له أن يتحقق في سياق تكتلات فردية او فئوية، بل عبر عمل موحد وجهد مشترك ومتواصل من جميع الجاليات والمؤسسات والتجمعات والفعاليات الوطنية الفلسطيينية في أوروبا والشتات، بغرض توفير أوسع تمثيل للجالية الفلسطينية في اوروبا عبر وحدة الفعل الجماهيري عملياً وليس نظريا ، مما يخدم حقوق ومصلحة جاليتنا وقضية شعبنا.