"فدا" تعلن خوض الانتخابات في 45 هيئة محلية
نشر بتاريخ: 20/09/2012 ( آخر تحديث: 20/09/2012 الساعة: 11:57 )
رام الله- معا- تعلن لجنة الانتخابات في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن الحزب سيخوض الانتخابات المحلية المقررة في 20 تشرين أول القادم في (45) هيئة محلية موزعة على 10 محافظات.
واوضحت لجنة الانتخابات في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن أعضاء "فدا" الذين ترشحوا لخوض انتخابات المجالس المحلية والبلدية القادمة موزعين على النحو التالي: في (41) هيئة محلية يتمثلون في قوائم ائتلافية تجمع بين مرشحين من أعضاء "فدا" وفصائل أخرى في منظمة التحرير الفلسطينية وشخصيات وطنية مستقلة، أو بين مرشحين من أعضاء "فدا" وفصائل أخرى في المنظمة وفي (3) هيئات محلية يتمثلون في قوائم ائتلافية مشكلة من مرشحين من أعضاء "فدا" وشخصيات وطنية مستقلة، وهذه القوائم هي: "قائمة وعد الحق"، وتخوض الانتخابات في هيئة ياسوف المحلية في سلفيت، "قائمة مسحة الموحدة"، وتخوض الانتخابات في هيئة مسحة المحلية في سلفيت و "قائمة الزهور"، وتخوض الانتخابات في هيئة بيت كاحل في الخليل.
أما القائمة التي شكلها الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بمفرده، وحصريا من أعضائه، فتتنافس على خوض انتخابات هيئة حارس المحلية في سلفيت، وهي تحمل اسم "قائمة حارس للجميع".
واكدت لجنة الانتخابات في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالخصوص أن المعيار الأساس في مشاركته في القوائم الانتخابية وفي تشكيلها هو اختيار الأكفأ لشغل عضوية المجالس والهيئات المحلية والبلدية، بصرف النظر عن عائلة المرشح أو انتمائه السياسي؛ لأن الاهتمام بشؤون حياة المواطنين وأوضاع البنى التحتية والخدمية يقع في صلب عمل هذه المجالس والهيئات، وهو الأمر الذي لا يستطيع القيام به سوى أشخاص مؤهلون في مختلف الاختصاصات، مع تأكيده على ضرورة أن يتمتع هؤلاء الأشخاص بنظافة اليد والسمعة الطيبة: اجتماعيا ووطنيا.
ودعت لجنة الانتخابات في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" المواطنين في كل الهيئات والمجالس المحلية والبلدية التي ستجري فيها الانتخابات، إلى التوجه بكثافة إلى مراكز الاقتراع يوم العشرين من الشهر القادم؛ لأن صوتهم سيقرر اختيار من هم الأكفأ لشغل مقاعد تلك الهيئات والمجالس التي يتطلعون إليها.
وشددت اللجنة على ضرورة احترام كل القوائم الانتخابية للقوانين الناظمة للعملية الانتخابية وفقا لما نصت عليه لجنة الانتخابات المركزية، وذلك بعيدا عن ممارسة الضغوط على جمهور الناخبين، وبما يؤدي إلى خلق أجواء ايجابية تسمح باجراء الانتخابات بصورة ديمقراطية وشفافة تعطي صورة حضارية عن شعبنا الفلسطيني.