الوزير غنيم يلتقي السفير التونسي لدى السلطة
نشر بتاريخ: 20/09/2012 ( آخر تحديث: 20/09/2012 الساعة: 14:28 )
رام الله- معا- التقى اليوم وزير الاشغال العامة والاسكان م. ماهر غنيم السفير التونسي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية السيد لطفي الملّولي.
واكد م. غنيم على عمق العلاقات الفلسطينية التونسية على مختلف المستويات، مؤكداً أن اتفاقية تعاون مشترك ابرمت عام 1998 مع وزارة التجهيز والاسكان التونسية تم خلالها تبادل الخبرة والمعرفة، ونسعى دوماً للتواصل من خلالها.
وأكد م. غنيم أن قطاع الإنشاءات يعتبر محركاً حيوياً للاقتصاد في فلسطين.
واشار م. غنيم إلى اهمية التعاون في قطاعات تتعلق في مجال عمل الوزارة والاستنارة من التجربة التونسية في مجال صناديق الادخار للاسكان، وتجربة إعادة إعمار المناطق السكنية خصوصاً أن لدينا برنامجاً لغعاد ترميم البيوت المحاطة بالمستوطنات خاصة الواقعة في ضواحي القدس.
من ناحيته أكد السفير الملّولي على عمق العلاقة والدعم التونسي للقضية الفلسطينية، كما استعرض مجالات التعاون القائمة مع السلطة الوطنية الفلسطينية والتي تركت أثاراً ايجابية على تعميق العلاقات الاخوية.
من ناحية أخرى أكد الوزير ماهر غنيم خلال حضوره مؤتمر عقده فريق التميز الثاني في الوزارة، أن الوزارة ستتعاطى مع كافة توصيات فريق التميز الثاني في على قدر كبير من الجدية التي تحولها من أفكار مجردة الى استراتيجية تتبناها الوزارة في سبيل تطوير البناء المؤسساتي للوزارة، بحيث تضمن الارتقاء بالأداء الوظيفي وتقديم الخدمات ذات الجودة العالية للمواطنين.
وحضر المؤتمر كل من وكيل الوزارة م. فائق الديك والوكيل المساعد م. عفيف اسعيد، ومن شركة كيمونيكس المدير التنفيذي لبرنامج تعزيز قدرات السلطة الوطنية الفلسطينية (PACE) جارد درو.
وأكد وكيل الوزارة خلال كلمة ألقاها على أهمية أن تتصف هذه المرحلة بالديمومة بحيث أن الجهد الذي قام به الفريق الثاني ما هو الا امتداد للجهود التي بذلها الفريق الاول، مشيرا الى ان توصيات الفريق الاول ومقترحاته كانت هي نقطة بداية عمل الفريق الثاني.
من جهته أشاد السيد جارد درو بالعملية التقيمية التي انجزها فريق الوزارة والجهد المبذول من قبلهم في سبيل انجاح هذه العملية، مشيرا الى ان هذه المرحلة اتسمت بالتعاون الفعال مع الوزارة حيث تم خلالها اعادة تفعيل وحدات الصيانة في محافظات رام الله والبيرة والخليل ونابلس، كما تم تأسيس وحدة نظم المعلومات الجغرافية(GIS) بالإضافة الى عقد العديد من الدورات التدريبية التي عملت على تنمية قدرات الموظفين وتعزيز مهاراتهم الوظيفية.
وقدم الفريق عرضاً تفصيلياً وضحوا فيه آليات عملهم، وتضمن شرحاً مفصلاً حول أدوات البحث المستخدمة والفئات المستهدفة ومهام الفريق و ابرز المعيقات التي واجهت الفريق اثناء عمله وقصص النجاح خلال العمل، بالإضافة إلى صياغة مجموعة من التوصيات التي يساهم تطبيقها والعمل بها في رفع جودة العمل وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفي ختام الحفل كرم الوزير غنيم أعضاء فريق التميز حيث قدم لهم الشهادات التقديرية مثمنا لجهودهم التي بذلوها في اطار عملهم ضمن الفريق.
ويشار إلى أن برنامج مراكز التميز هو بدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID) وبتنفيذ من شركة كومينكس، وقد وُجد لدعم التغيير الفعال والمؤثر داخل المؤسسات الحكومية في السلطة الوطنية الفلسطينية وذلك من خلال توظيف عناصر التغيير الإداري لدى كل من القطاع العام والخاص.
وتأسيس ثقافة من التميز بين الموظفين التي تتبنى الركائز الأساسية ألا وهي: التركيز على المواطن، التركيز على النتائج والشفافية.
وتعتمد آلية العمل ضمن الفريق على تقيم الوزارة لنفسها في المعايير الخمسة التالية: القيادة، الأشخاص، المعارف، العمليات والمالية وهي تمثل المجالات التي يجب أن تسعى الوزارة إلى توظيف جهودها فيها لتحقيق التميز باعتبارها مزود خدمات للقطاع العام، بالإضافة إلى أن لكل معيار معتمد معايير فرعية والعوامل المؤثرة بكل معيار.