الإثنين: 04/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النضال الشعبي تطالب بالإسراع في توحيد الاتحادات العمالية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 05/02/2007 ( آخر تحديث: 05/02/2007 الساعة: 21:48 )
رام الله- معا- عقدت كتلة نضال العمال التابعة لجبهة النضال الشعبي اجتماعاً لمكتبها التنفيذي في الضفة الغربية بحضور حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وعزمي النبالي عضو اللجنة المركزية، سكرتير كتلة نضال العمال ومحمد عدوان ونمر الدرابيع أعضاء اللجنة المركزية للجبهة وبحضور سكرتيري المكاتب العمالية للكتلة في محافظات الضفة الغربية.

كما ندد المجتمعون بالاقتتال الفلسطيني الداخلي مطالبين القوى الوطنية المتقاتلة بضرورة التوقف عن الاحتراب وعلى القوى الوطنية والإسلامية التحرك الفوري والجاد لوضع حد لهذا الاقتتال.

كما طالبت الكتلة، بالإسراع في توحيد الحركة النقابية العمالية الفلسطينية ووضع حد للشرذمة القائمة في صفوفها، خدمة للطبقة العاملة الفلسطينية والوحدة الوطنية الفلسطينية.

هذا واتخذ المكتب التنفيذي عدداً من القرارات والإجراءات الكفيلة برفع وتيرة الحركة والنشاط للكتلة في وسط الطبقة العاملة الفلسطينية والنقابات الفلسطينية المختلفة.

واعتبر عزمي النبالي عضو اللجنة المركزية سكرتير كتلة نضال العمال وأمين سر لجنة العمل النقابي والجماهيري المركزية في جبهة النضال الشعبي، ان ما تشهده الساحة الفلسطينية من احتراب داخلي بين فتح وحماس وخاصة في قطاع غزة لا يمت إلى الشعب الفلسطيني بصلة وأنه مخالف لعادات وأعراف وتقاليد الشعب الفلسطيني، ويصب في خدمة الاحتلال الجاثم على صدورنا، معتبراً أن توجيه الرصاص من يد فلسطيني إلى صدر فلسطيني آخر لن يؤدي إلى خدمة المشروع الوطني الفلسطيني بل يعطي المزيد من الحجج للاحتلال لتنفيذ مشاريعه وأجنداته ضد شعبنا ووطنا وأرضنا.

وطالب النبالي القوى المتحاربة التوقف فورا عن هذه الممارسات اللاخلاقة واللانسانية مؤكدا أن الحل الوحيد هو قيام حكومة وحدة وطنية فلسطينية من الطيف الفلسطيني والمجتمع المدني والقطاع الخاص لإخراج الساحة الفلسطينية من أزمتها الداخلية والتوجه نحو مقارعة الاحتلال وممارساته ضد أهلنا وشعبنا.

وأكد النبالي على أن استمرار حالة الاحتراب والفلتان القائم يزيد من حالة الحصار المفروض على شعبنا ويخفض من قوة التأييد العالمي لقضيتنا العادلة ويسمح للقوى الخارجية بالمزيد من التدخل في شؤوننا الداخلية.

مؤكدا أن جبهة النضال لم ولن تشارك في هذا الشكل من الصراع الدائر وأنها تعمل على وقف هذه التداعيات والاحتراب بين أبناء الشعب الواحد، وان يوجه كفاحنا الشعبي باتجاه الاحتلال.

وطالب النبالي المجتمع الدولي والدول العربية وفي المقدمة منها مصر والسعودية والأردن وباقي الدول والحكومات بالتدخل بقوة اكبر وممارسة الضغوط على الإطراف المتصارعة لوقف حالة الاقتتال الداخلي وتوجيه الضغوط فلسطينيا وعربيا ودوليا باتجاه الاحتلال الإسرائيلي لإلزامه بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالوضع الفلسطيني.

وأكد النبالي على أن كتلة نضال العمال في حراكها الشعبي والاجتماعي والسياسي إنما تهدف إلى تبصير المجتمع الفلسطيني بخطورة الصراع الدائر مطالبة إياه بالتحرك الجاد للوقوف في وجه هذه الإحداث الغريبة على شعبنا والتي لم تمارس منذ انطلاقة النضال الفلسطيني قبل اكثر من مئة عام.