التربية توقع مذكرة مع نقابة المحامين لتنفيذ نشاطات تربوية قانونية

رام الله - معا - وقعت وزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مع نقابة المحامين الفلسطينيين النظاميين، بهدف تعزيز التعاون وتنفيذ نشاطات في مجالات التوعية القانونية والحقوق المدنية في المدارس الحكومية، من خلال مشروع تعزيز قدرات نقابة المحامين وتطوير مهنة المحاماة الذي تنفذه النقابة بتمويل من الاتحاد الاوروبي.

من جانبها أشارت وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي، التي وقعت الاتفاقية مع نقيب المحامين الفلسطينيين حسين شبانة، الى الدور الذي تقوم به الوزارة من خلال برامجها ونشاطاتها المتنوعة؛ بهدف غرس القيم الانسانية في عقول الطلبة، لافتةً الى الحرص الذي توليه الوزارة في سبيل تعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية؛ لتنفيذ فعاليات تسهم في توعية الطلبة بالمفاهيم المتعلقة بالمساءلة والشفافية والامتثال للقانون وسيادته.

من جهته أشاد شبانة بالجهود التي تبذلها وزارة التربية لخدمة التعليم في فلسطين والاهتمام بالاجيال الشابة ورفدها بالمهارات والخبرات، بالاضافة إلى الدور الذي يقوم به كافة المعلمين والمعلمات في مدارسهم ايماناً برسالة العلم وتشجيع الاقبال على التعليم باعتباره من الركائز الاساسية في تنمية الشعوب وتحررها.

وأشار شبانة إلى الفعاليات والبرامج التي تنفذها النقابة من أجل الوصول إلى كافة الفئات المجتمعية والعمل على توظيف خبرات ومعارف المحامين لنقلها الى هذه الفئات المستهدفة، لافتاً الى اهمية هذا المشروع التي يأتي في سياق ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية من خلال تعريف الطلبة بمهنة المحاماة بشكل عام وتوعيتهم بمبادئ المهنة وأخلاقياتها.

بدورها نوهت مدير عام النشاطات الطلابية في وزارة التربية الهام عبد القادر الى دور هذا المشروع الهادف الى ضمان نقل الطالب من قاعة الدراسة الى قاعة المحكمة، واطلاعه على الواقع الحقيقي والتعرف على النماذج التطبيقية وتعريفه بالمفاهيم المرتبطة بسيادة القانون والنزاهة والحقوق الانسانية والمواثيق الدولية، مشددةً على ضرورة تعزيز الشراكات مع المنظمات الاهلية في مجال تنفيذ برامج ومشاريع نوعية تسهم في صقل شخصية الطلبة وتعزيز الجوانب اللامنهجية والتعلمية، الأمر الذي يعد ضمانة رئيسية وركيزة فاعلة بهدف تحسين نوعية التعليم في فلسطين.

وحضر التوقيع كل من عضو مجلس النقابة احمد النتشة، ومدير المشروع الممول من الاتحاد الاوروبي جميل شحادة، وممثلين عن الوزارة.