فريق من مدربي ريال مدريد يباشر برنامجا تدريبيا في فلسطين غدا الجمعة

اريحا - معا - فتحي براهمة - من المقرر ان يباشر فريق من ثلاثة مدربين بكرة القدم اوفدهم نادي ريال مدريد الاسباني برنامجا تدريبا في معهد التدريب المهني التابع لوكالة غوث اللاجئين في الصالة الرياضية بمخيم قلنديا شمال القدس يومي الجمعة والسبت تنفيذا للإتفاقية الموقعة ما بين الأونروا ونادي ريال مدريد.

ويستهدف البرنامج 18 معلم ومعلمة من مختلف مناطق عمل الأونرا في الضفة الغريبة لتأهليهم على تأسيس فرق كروية في مدارسهم في 6 مواقع عمل في الضفة الغريبة .

وكانت ادارة النادي الملكي الاسباني قد اعلنت في شهر ايار الماضي عن قرارها اقامة ثمان اكاديميات كروية لتوفير الاجواء امام الاطفال الفلسطينين للاستفادة من قيم كرة القدم وادبياتها ، ووصف رئيس النادي الاسباني فلورينتينو بريث بالقول : لدينا علاقات مميزة مع الشعب الفلسطيني وحبهم للرياضة دفعنا للتقدم بهذة الخطوة ، مضيفا ان كرة القدم وريال مدريد يشكلان ثنائية رائعة يجب ان تكون حاضرة في كافة مواقع التضامن العالمي ، وانة لشرف عظيم ان يتواجد الريال في فلسطين

ووقع رئيس نادي ريال مدريد فلورينتينو بيريث، والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ‘الأونروا’ فيليبو غراندي، اتفاقية التعاون بين الجانبين ي، بحضور سفير فلسطين لدى اسبانيا كفاح عودة ، وجرت مراسم التوقيع في صالون الشرف في إستاد سانتياغو بيرنابيو في مدريد العاصمة، بحضور الأمير بدر بن عبد الله بن محمد الفرحان آل سعود، ونائب رئيس ريال مدريد انريكي سانشيس، والمديرة التنفيذية للاونروا في اسبانيا راكيل مارتي، والسفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى اسبانيا، وأبناء الجالية الفلسطينية، وطاقم سفارة فلسطين، وجمع غفير من المهتمين من عالم الرياضة والثقافة الأسبان والعرب
.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز البرامج الرياضية في مدارس الأونروا، وتحسين حياة الأطفال الفلسطينيين اللاجئين في الشرق الأوسط. كما يستفيد من المشروع أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من مدارس الأونروا من اجل ممارسة الرياضة وتعلم بعض القيم الأساسية ومنها: العمل بروح الفريق، وزيادة الثقة بالنفس لدى هؤلاء الأطفال، وهذا يوفر لهم احد أهم الحقوق الأساسية وهو الحق في اللعب.ويوفر المشروع لهؤلاء الأطفال الفرصة من اجل المشاركة في نشاطات رياضية مع بعض اكبر النجوم الهامة في عالم كرة القدم تحت إدارة نادي ريال مدريد وهي مناسبة غير عادية وقيمة بشكل كبير لهؤلاء الأطفال’.

يذكر أن ثلث اللاجئين في العالم هم فلسطينيون، وتقدم الأونروا خدماتها ومساعدات لحوالي 5 ملايين لاجئ فلسطيني وهؤلاء في انتظار أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لوضعهم الصعب.

كما أن أكثر من 71% من اللاجئين الفلسطينيين هم ألاطفال والشباب. أي أن حوالي 3.5 مليون من الــ5 مليون لاجئ فلسطيني الذين يعيشون قي غزة والضفة ولبنان وسوريا والأردن هم اقل من 18 سنة من العمر .