الزعارير: فتح عاقدة العزم على حماية الدم الفلسطيني والقضية الوطنية في لقاءات مكة
نشر بتاريخ: 05/02/2007 ( آخر تحديث: 06/02/2007 الساعة: 00:30 )
بيت لحم- معا- أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح في الضفة الغربية، فهمي الزعارير، أن حركته ذاهبة للقاءات مكة المكرمة التي تنعقد بدعوة ورعاية خادم الحرمين الشريفين، بأعلى درجات الحرص والمسؤولية وهي عاقدة العزم على إنجاح هذه اللقاءات بما يخدم الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
واشار الزعارير في بيان وصلت "معا" نسخة منه، "أن حركة فتح تسعى جاهدة لوقف حمام الدم في قطاع غزه وحقن الدم الفلسطيني ووقف نزيفه على أساس حرمته وحرصاً على أن المعركة من الاحتلال، وشدد على أن حركة فتح لم تبادر لإراقة الدم الفلسطيني وغايتها وقف نزيفه".
واضاف، "أن وقف إراقة الدم الفلسطيني تتطلب توافقا واتفاقا وطنيا ملزما وتحديدا مجموعات التيار الدموي التي تخترق الاتفاقات بشكل منهجي دونما رادع أو إلزام، والكل مطالب بعهد وطني خالص يجسد حرمة الدم الفلسطيني وقدسيته ووقف الاغتيال السياسي".
وأضاف المتحدث باسم حركة فتح، أن الوفد الفتحاوي الذي يرأسه السيد الرئيس يبقى همه وهاجسه الأساسي تشكيل حكومة إنقاذ وطني تعبر عن وحدة العمل الوطني الفلسطيني وتعمل على إنقاذ الشعب الفلسطيني وقضيته، مهامتها الأساسية رفع الحصار الاقتصادي وتأثيراته السلبية والحصار السياسي على القضية الوطنية.
وقال الزعارير،" إن حركة فتح في هذا اللقاء ليس لها شروطا سوى حماية الدم الفلسطيني وبناء حكومة الإنقاذ الوطني القادرة على حماية الشعب الفلسطيني ومصالحه وتحقيق تطلعاته السياسية وحياته الكريمة الكفيلة بتعزيز صموده وثباته".
وختم الزعارير بالتوضيح أن حركة فتح لا تحاكم حماس وقيادتها ولا تفاوضهم على أقوالهم الإعلامية، بل ستنظر لمدى جديتهم وجهوزيتهم في حوارات مكة، إذ أن المواقف المرنة والايجابية التي صدرت عن رئيس الوزراء قابلتها مواقف وتصريحات من أسامة حمدان مبينا في هذا الشأن أن النقاشات والحوارات هي الكفيلة بتبيان مدى جدية حماس وقيادتها لانجاز اتفاق وطني شامل، على حد تعبيره.