أبو ليلى: الأسرى يسجلون انتصارات هامة بأمعائهم الخاوية

رام الله - معا - أشاد النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالصمود الأسطوري الذي حققه الأسرى المضربين عن الطعام والانجازات الكبيرة التي تحققت من معركة الأمعاء الخاوية، مشيرا أن قرار محكمة الاحتلال الإفراج عن الأسير حسن الصفدي في 29 أكتوبر القادم يعد انجازا وانتصارا للإرادة الصلبة التي تمتع بها الصفدي.

وقال النائب أبو ليلى " إن إرادة الأسير حسن الصفدي انتصرت على قيود السجان وطغيانه، وهذا دليل على انتصار الإرادة الكفاحية الصلبة ومقدرتها على تحقيق الانتصارات والوقوف في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، حيث أن معركة الأمعاء الخاوية هي امتداد للمقاومة الشعبية التي يجسدها أبناء شعبنا ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقراراته الجائرة وممارساته القمعية اليومية التي يمارسها بحقه".

وفي سياق متصل استنكر النائب أبو ليلى سلطات الاحتلال إبعاد الأسير سامر البرق، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي في سياق سياسات القمع والتنكيل التي تتبعها حكومة الاحتلال بحق أبناء شعبنا بمختلف فئاته، مؤكدا أن ما جرى مع الأسير البرق المضرب عن الطعام منذ 22 أيار الماضي خير دليل على السياسة العنصرية الاحتلالية التي تنتهجها سلطات الاحتلال ومصلحة سجونها بحق الأسرى.

كما حمل النائب أبو ليلى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام سامر البرق وحسن الصفدي ايمن شروانة وسامر العيساوي، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه أسرانا الإبطال في سجون الاحتلال، والوقوف في وجهه حكومة الاحتلال ووضع حد لانتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان وضربها عرض الحائط لكافة القوانين والأعراف الدولية، ومواصلة استهتارها بما يصدر عن المجتمع الدولي من قوانين.

إلى ذلك شدد النائب قيس أبو ليلى على ضرورة مواصلة الحراك من اجل إطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد أن أفرج عنهم ضمن ما يعرف بصفقة شاليط وعلى رأسهم الرفيق إبراهيم أبو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ، وكافة الأسرى ، منوها أن سلطات الاحتلال تواصل انتهاك كافة الاتفاقيات التي توقع مع الأسرى وأبرزها إعادة اعتقال عدد من الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل الأخيرة وتقديمهم للمحاكمة صورية

وأضاف أبو ليلى إن استمرار اعتقال الأسير المحرر إبراهيم أبو حجلة تعتبر جريمة سياسية داعيا كافة الهيئات والمؤسسات الدولية والإنسانية لممارسة الضغوط على إسرائيل لثنيها عن مواصلة هذا الانتهاك للقوانين والمعاهدات الدولية، وإلزامها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن القائد إبراهيم أبو حجلة وزملائه الأسرى المحررين.