الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة خضوري تحتفل بتخريج الفوج الخامس من طلبتها

نشر بتاريخ: 21/09/2012 ( آخر تحديث: 21/09/2012 الساعة: 16:46 )
طولكرم – معا - احتفلت جامعة فلسطين التقنية خضوري بطولكرم مساء امس بتخريج فوج الجامعة الخامس (فوج الحرية للاسرى ) وذلك على ارض الجامعة بحضور وزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور علي الجرباوي ومسير أعمال محافظة طولكرم جمال سعيد ووزير النقل والمواصلات د. علي أبو زهري وأعضاء المجلس التشريعي ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات و رؤساء وقادة الأجهزة الأمنية وممثلو المجالس المحلية والمؤسسات العامة والخاصة وممثلو الفصائل والقوى الوطنية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية ونقابة العاملين

وبدا الاحتفال بترحيب من عريفه الدكتور جمال ابو بشارة ومن ثم دخول موكب الخريجين الى ساحة الاحتفال وسط فرحة عارمة في صفوف الاهالي ومن ثم دخول موكب الهيئة التدريسية فموكب رئيس الجامعة ونوابه والعمداء وراعي الحفل الدكتور علي الجرباوي ومن ثم السلام الوطني والوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح الشهداء فايات من القران الكريم فنشيد الجامعة

والقى الاستاذ الدكتور داوود الزعتري رئيس الجامعة كلمة رحب من خلالها بالحضور في حفل تخريج فوج جديد من الطلبة الفوجَ الخامس - فوجَ الحرية للأسرى الذين خاضوا معركة الحرية والكرامة لنيل حقوقهم المشروعة وما زال بعضهم مستمر في ذلك حتى يومنا هذا، وطالب المجتمع الدولي وجميع منظمات حقوق الإنسان أن تقف معنا الى جانبهم والسعي للافراج عنهم حتى يتم انهاء هذه المعاناة الوطنية والانسانية.

وقال الزعتري اننا لنفخر اليومَ بتخريجِ هذه الدفعة المميزة والتي بلغ عدد خريجيها (612) طالباً وطالبة، علما بأن الحفل قد تأجل نتيجة لظروف مرت بها الجامعة بعد إضراب العاملين فيها من اجل المطالبة بتحسين رواتبهم، حيث وافق مجلس الوزراء مؤخرا على تعديل سلم الرواتب الخاص بالعاملين في الجامعات والكليات الحكومية وبعد رعاية ومتابعة من مكتب الرئيس محمود عباس وتقدم الزعتري بالشكر الى رئيس الوزراء وزير التعليم العالي ومعالي وزيرة التربية والتعليم ووزير العمل ومحافظ طولكرم السابق اللواء طلال دويكات ومسير أعمال المحافظة جمال سعيد و المؤسسات التي دعمت هذا المشروع كافة بالشكر الجزيل على ما بذلوه من جهد لإنصاف العاملين متمنين أن تكلل هذه الموافقة بالتنفيذ الفوري. شاكرا ايضا رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي على المنحة التي صرفت للموظفين العاملين في الجامعات والكليات الحكومية، معبرا عن الامل في ان يستمرَ الدعمُ الحكومي بشكل متواصل للجامعات والكليات الحكومية، ودعم خطة الجامعة التطويرية.

وتوجه الزعتري الى الطلبة الخريجين مهنئا اياهم على ما بذلوه من جهد في مسيرتهم الدراسية، وطالبولهم ان يكونوا خير سفراء لجامعتهم وبلدهم أينما كانوا وأن تعملوا بإخلاص للمساهمة في خدمة الوطن والمجتمع، مشيرا إلى أن الطالبة الحاصلةَ على المرتبة الأولى على الجامعة هي من طلبةِ تخصص البكالوريوس التقني – الهندسة الكهربائية وهي الطالبة "سماح فتحي محمود الأشقر" بمعدل " 91.5" نبارك لها هذا التفوق ونتمنى لها مزيدا من التقدم والنجاح. والأولى على طلبة الدبلوم هي من طلبة تخصص الادارة المالية والمصرفية وهي الطالبة "شروق محمد أمين محمود همشري" بمعدل "95.9".

وقال الزعتري ان ادارة الجامعة تسعى وضمن رؤيتها الحالية والمستقبلية نحو" التميز والجودة" في التعليم التقني والأكاديمي والبحثي ذات الطابع التطبيقي الذي يؤول إلى التنمية الحقيقية من خلال تشغيل الخريجين في الداخل والخارج واستقطاب كادرٍ مميز من حملة الشهادات العليا، كما بلغ عدد طلبة الجامعة المنتظمين للعام الأكاديمي 2012/2013 خمسة آلاف طالب وطالبه
واشار الزعتري الى العديد من الانجازاتِ التي تحققت ومن بينها استحداث مراكز ودوائر وكليات جديدة في الجامعة مما انعكس ايجاباً على مستوى التعليم في الجامعة والمجتمع المحلي كما أن هناك موافقة مبدئية من وزارة النقل والمواصلات على ترخيص مركز فحص المركبات وهذا جزء من التفاعل والشراكة بين الجامعة والمجتمع.

واكد الزعتري ان توجه الجامعة الحالي والمستقبلي يكمن في تفعيل البرامج التقنية المعتمدة مثل تكنولوجيا اللحام وتكنولوجيا الدهان، حيث الإقبال على تلك البرامج قليل نسبياً. واعتماد برامج تقنية جديدة في مجالات الزراعة والصناعة بتقاطعاتها المختلفة وإعادة النظر في البرامج القديمة ذات الطابع غير التقني المطبقة في الجامعة منذ أن كانت عليه.

وقال الزعتري انه لا بد من التفكير باستحداث برامج بمستوى الدراسات العليا في التخصصات المهمة للجامعة والمجتمع ومنها الزراعة. والاهتمام بالمجال الالكتروني والحوسبة في انظمة الجامعة حيث انتهت المرحلة الاولى من حوسبة نظام القبول والتسجيل والمالية و الاهتمام بالتعليم الالكتروني وان الجامعة أولت اهتماماً بالمجال البحثي وخدمة المجتمع والتعاون مع المؤسسات التعليمية، وفي هذا السياق تم تنظيم مؤتمر النانوتكنولوجي كما تم تنظيم مؤتمر دولي حول أزمة المياه وآفاق التنمية الزراعية، بمشاركة محلية ودولية واسعة وبالشراكة مع سلطة المياه الفلسطينية ووزارة الزراعة وتنظيم الملتقى الفلسطيني الاول لتعلم وتعليم الرياضيات بالشراكة مع مديرية التربية والتعليم في طولكرم والتوقيع على توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من المؤسسات المحلية والجامعات العربية والأجنبية وان الجامعة وتسعى ا لتوفير خدمات متميزة للطلبة ومن أهمها اتفاقية التأمين الصحي مع مستشفى الزكاة، تأسيس وتطبيق صندوق اقراض الطالب الخاص بالجامعة بالإضافة إلى توسعة الكافتيريا والخدمات الالكترونية.

وعلى مستوى مشاريع البنية التحتية قال الزعتري انه تم تشغيل مدرجات جديدة تخدم العملية الأكاديمية والبدء بتنفيذ بناء مبنى خضوري(3) كلية الهندسة والتكنولوجيا بتمويل من الصندوق العربي (مليون دولار) و تجهيز العديد من المختبرات والمشاغل التي تخدم العملية التعليمية في الجامعة و انجاز مشروع مبنى التعليم المستمر(المرحلة الأولى) و بدء المرحلة الأولى من تشطيب مبنى المكتبة و تسييج أراضي الجامعة والحفاظ عليها.
وشكر الزعتري الجهات الداعمة والممولة والمانحة للجامعة واللجنة التحضيرية لحفل التخريج وجميع من ساهم في نجاح هذا الحفل السعي وبارك للخريجين ولذويهم متمنيا لهم مستقبلا زاهرا، وأنْ يحظوا بفرص عمل جيدة وملائمة، وسيبقى التواصل موجود معهم ومحاولة مساعدتهم بايجاد فرص عمل من خلال قسم متابعة الخريجين

والقى جمال سعيد مسير اعمال محافظة طولكرم كلمة عبر من خلالها عن اعتزازه وفرحته بهذه اللحظة التي نحتفل بها بتخريج كوكبة من خريجينا من جامعة عريقة وواعدة فرضت وجودها على خارطة العلم محليا وعربيا ،وكلنا ثقة أنه لن يطول اليوم الذي نرى فيه الطلبة العرب يجلسون على مقاعد الدارسة جنبا الى جنب مع الطلبة الفلسطينين ،في هذه الجامعة ، ولتعيد أمجاد خضوري طوال القرن الماضي ولتخرج للعالم العربي رجالات تركوا بصماتهم في بلدانهم وعلى كافة الحياة السياسية والأقتصادية والثقافية والعلمية وقد ظلوا يفخرون على الدوام بشهادة كلية خضوري مثلما اليوم انتم تفتخرون بشهادة جامعة خضوري ومثلما سيشعر بالفخر والعرفان من سيأتي من بعدكم ...

وقال سعيد مخاطبة الخريجين والخريجات انه لمن دواعي السرور لنا ولكم ولذويكم أنكم تحملون تخصصات من المؤكد أنها ستعينكم على ايجاد فرص عمل والأنخراط في الحياة العملية وشق طريقكم رغم أن هذه لن تكون مفروشة بالورود ولن تكون معبدة بكل ماتتمنون ، ولكن بالصبر والمثابرة ستتبدد الصعاب ويصبح المستحيل ممكنا ولكن بل تأكيد بتضافر كل الجهود : سلطتنا الوطنية بكل مؤسساتها وقطاعنا الخاص الذي يقع على كاهله العبء الأكبر ويأخد دوره في توفير فرص العمل للخريجين الذين يبحثون عن فرص عمل لسنوات وسنوات ..

وقال سعيد لقد قمنا في شهر تموز من العام الجاري بأقامة مؤتمر طولكرم للتنمية وكانت جامعة خضوري مشاركا فاعلا في هذا المؤتمر وكانت عيوننا أثناء التحضير للمؤتمر وخلال اقامة المؤتمرهو كيف نجد فرص عمل للخريجين الجامعين وللعاطلين عن العمل من أبناء هذه المحافظة والذين حرمهم الاحتلال من توفير لقمة الخبز لهم ولاسرهم داخل الخط الأخضر ومع ان المؤتمر حقق انجازات سوف ترى النور انشاء الله فأننا خرجنا بثقة اكثر من ذى قبل أن الأحتلال الأسرائيلي هو خلف كل مصائبنا وخلف كل هذا الجمود الأقتصادي مثلما هو خلف الجمود السياسي ومن هذا المنطلق لا نقول أننا في السلطة الوطنية كلنا خلف هذا الحراك الشبابي ضد غول الغلاء ولكن كنا نقوده ، وسنظل نقوده لأن الأحتلال تركنا عاجزين عن ابتداع الحلول التي يمكنها أن تتغلب على الغلاء عبر استثمارمواردنا واقامة المشاريع التي يمكنها ايجاد أكبر عدد من الوظائف والتي من شأنها أن تحد من جيش البطالة ..

وخاطب سعيد الحضور محييا فيهم روح المسؤولية وبناة هذا الوطن ومشروعه الوطني الذي يتعرض اليوم لنكسات ومؤامرات محلية وخارجية ،ومحاولات التفاف على الشرعية الفلسطينية التي تعمدت بالدم والنار وسقط على طريقها الآف الشهداء وعشرات الآف الجرحى ومازال الآف من الأسرى يقبعون في سجون الأحتلال ..

وقال اننا على ثقة وبوعي شبابنا وصدق وطنيتهم وانتمائهم أننا سنكون قادرين على احباط كل المحاولات التي تستهدف وحدة شعبنا وابقاء قطاع غزة امارة خارجة ومتمردة على الشرعية الفلسطينية ،وسنكون جميعا وبكم قادرين على أننا نبني ديمقراطيتنا وعبر صناديق الأنتخابات سواء على مستوى البلديات والمجالس المحلية او التشريعية او الرئاسة ، فكلنا على ثقة على أن المجتمعات القوية الحية لا تقوم الا على الديمقراطية ، ولا تزدهر الا عبر صناديق الأنتخاب ....

وبعث بتحياته الى الاسرى الأسرى الذين يمثلون ضمائرنا الحية ومبعث فخر لكل بيت فلسطيني والذين لن يكون هناك اي حل سياسي من غير الأفراج عنهم وطي ملفهم والى الأبد ..

وهنا وزير التعليم العالي الدكتور علي الجرباوي جامعة خضوري الى ما وصلت اليه وقطعت خطوات تطويرية متسارعة خلال السنوات القليلة الماضية لتتحول الى جامعة مزدهرة نتوقع ونعمل كي تصبح المنارة للتفوق التقني في فلسطين

ووشدد وزير التعليم العالي على اهمية توجه قطاع التعليم نحو المجال التقني كون القطاع الخاص بحاجة اليه كي ينموا وينافس خارجيا في مخلف المجالات بدءا من الزراعة وحتى علوم الحواسيب والبرمجيات ، داعيا الى اعادة صياغة تخصصات الجامعة وفق لاحتياجات الوطن ومتطلبات تنميته ، وهذا ما تقوم به جامعة فلسطين التقنية (خضوري ) وتحظى بدعم ومؤازرة من الوزارة ، مؤكدا ان وزارة التعليم العالي تسعى الى تطوير التعليم التقني كون مستقبل البلد يرتكز على مدى قدرتنا على تطوير هذا القطاع الحيوي لمواكبة روح ومتطلبات العصر الذي نعيش فيه ، مؤكدا حاجتنا الى توفير وظائف للخريجين مع العلم انه لم يعد هنالك امكانية كبيرة وواسعة للاستيعاب في الوظائف التقليدية وهنا ياتي دور التعليم القني لمعالجة هذه المشاكل .

واشار د. الجرباوي أن هذه الاحتفالية ذات دلال ايجابية اذ انها تأتي بارقة سعادة وامل في خضم ما تعانيه البلاد من ازمة مالية ووطاة انسداد الافق وما خلفه ذلك من ظلال سلبية على النفس الفلسطينية ، فكل فوج يتخرج هو ثمرة عطائكم وجدكم ومثابرتكم رغم المعيقات والصعوبات الكثيرة التي نواجهها جميعا فليس خافيا على احد مجمل الظروف التي تعصف بنا جراء الازمات التي تنتجها ولكن رغم ذلك فانكم تنجحون البلد كل عام فهنالك دائما تخريج لفوج جديد وان تأخر قليلا ورغم شح الموارد وعظم المطالب وما بينها من تجاذبات تدخلنا احيانا في مسارب المطالب الحيايتة الضاغطة علينا ان لا نفقد البوصلة دائما بلنبقى نتذكر ان التدرييس مهنة عظيمة لا تؤدي الى الثراء المادي ابدا ولكنها تمنح صاحبها الثراء ما بعد ثراء .

وخاطب الجرباوي الخريجين قائل هذا اليوم يومكم ولكم حقا ان تفرحوا فقد تخطيتم مرحلة هامة من حياتكم وتستعدون للانطلاق في مسارات جديدة ومهما كانت هذه المسارات فانتم المستقبل الواعد لهذا البلد ووفق ادائكم ستتحدد امكاناته التي نتمنى ونريد لها ان تكون رحبة الافاق داعيا اياهم للحفاظ على البلد والحرص عليه وهنأ اهاليهم بتخرجيهم

والقت الطالبة سماح الاشقر الاولى على الجامعة كلمة الاوائل يسرّنا نحن خريجو جامعة فلسطين التقنية – خضوري أن نقف اليوم بين أيديكم في حصاد أربع أو خمس سنوات مضت بحلوها ومرّها .محملة برصيد هائل من الذكريات التي ستبقى عالقة في عقول الجميع طلابا واساتذة رافعين عظيم شكرنا لخالقنا عز وجل الذي منّ علينا وشرّفنا بهذا العلم .ومن ثم الشكر الجزيل لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور داود الزعتري رجل العلم الذي ما بخل على الجامعة من عطائه وعلمه فله منا كل الاحترام والتقدير كما تقدمت بالشكر العظيم والثناء الجزيل لعميد كلية الهندسة الدكتور باسم السيد وجميع اعضاء الهيئة التدريسية في كلية الهندسة و الي جميع الاساتذة والاداريين والعاملين في الجامعة على جهودهم العظيمة في تخريج أجيال تسلحت بالعلم والايمان لتسهم في بناء المجتمع والى من اختص الله الجنة تحت قدميها ..الى التي رآني قلبها قبل عينيها ..وحضنتني أحشاؤها قبل يديها. أمي ها انا اليوم أقف وكلي أمل بأن يكون فخرك فيّ أضعاف ما أتمنى وأن تكون الابتسامةُ المرسومةٌ الآن على وجهِك تشبه تلك التي ارتسمت يوم أنجبتِني ، لك اليوم أهدي فرحتي ونجاحي وجمالاتِ غدي.. إلى من بذل جهد السنين سخيا. وصاغ من الأيام سلالم العلا. لأرتقي بها في ذرا الحياة ....إلى والدي العزيز وأسرتي الكريمة أهدي تخرجي اليوم وفرحتي لكم أدامكم الله ..

وخاطبت زملائها وزميلاتها الخريجين قائلة لنا الفخر ان نكون خريجي جامعة فلسطين التقنية ولنا الفخر ان نكون نحن الفوجَ (السابعَ والسبعين ) والفوجَ الخامسَ للجامعة فوجَ الحريةِ للأسرى ، فوجٌ تلخصتِ الرؤى فيه جمالا ، أملا بأن يكون الغدُ مفعما بالحرية. وبعبيرِ انتصارِ هؤلاءِ القابعينَ خلفَ القضبانِ أسرى. لنحوزَ نحن على الحرية. اننا لا نحتاج تلخيصَ المشاعرِ في الكثير من الكلماتِ حين نودُّ الحديثَ عنهم ، قد طالتهم الحرية رغمَ أسرهم وطالهم الشرفُ المغمسُ بعبيرِ الانتصار رغمَ قبوعهم في غياهب السجون. ومسنا نحن طرفٌ من المجدِ المخلدِ في مسيراتهم .كلُ هذه الكلمات أو بعضُها سننثرها فوق فرحة تخرجنا فتاتَ ابتسامٍ لكم ،علّ رياحَ الحريةِ ترسلها اليكم فتعلمون أنكم معنا رغما عن الغيابِ والاسر..

ما أصعب الفراق ايتها الغراء نعاهدك ونحن نحفر كلمات الشكر والامتنان في كل شبر فيك بأننا سنكون يوما ما نريد.
وتخلل الاحتفال فقرات غنية قدمتها فرقة الجامعة للفلكلور وتم تكريم راعي الحفل والطلبة الاوائل فقسم الخريجين وتوزيع الشهادات عليهم