قراقع يزور عائلة الاسير المضرب أيمن شراونة والأسير ناجح مقبل
نشر بتاريخ: 22/09/2012 ( آخر تحديث: 22/09/2012 الساعة: 11:07 )
الخليل - معا - نظمت وزارة الأسرى ونادي الأسير وإقليم فتح في مدينة دورا وبمشاركة واسعة من عائلات الأسرى والأسرى المحررين وطلبة المدارس، مهرجانا بحضور وزير الأسرى عيسى قراقع ورئيس بلدية دورا زياد الرجوب، وانطلقت مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في أعقاب المهرجان جابت شوارع مدينة دورا.
وقال قراقع في كلمته في المهرجان إن حكومة إسرائيل ترتكب جريمة العصر من خلال عدم استجابتها لمطالب المضربين عن الطعام سامر البرق وحسن الصفدي وأيمن شراونة وسامر العيساوي، الذين أصبحت حياتهم مهددة بالخطر، داعيا قراقع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل السريع و العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين الذين يتعرضون للموت في كل لحظة.
ودعا قراقع إلى نزع الشرعية عن دولة الاحتلال كونها لا تزال ينتهك ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي في تعاملها مع الأسرى ، محذرا من التداعيات الخطيرة إذا ما سقط احد المضربين شهيدا خلال الإضراب.
ودعا زياد رجوب رئيس بلدية الخليل إلى استمرار الفعاليات الشعبية التضامنية مع الأسرى والتحرك على كل المستويات لوضع حد لاستمرار تعاطي إسرائيل مع الأسرى كأنهم ليسوا من بني البشر، مؤكدا الرجوب في كلمته أن حرية الأسرى هي الهدف الأساس والأسمى للشعب الفلسطيني، وان مفتاح السلام العادل يكمن بإطلاق سراح الأسرى وإنهاء معاناتهم.
وقال أمجد النجار رئيس نادي الاسير في الخليل خلال كلمته أن استمرار إضراب الأسرى وعدم الاستجابة لمطالبهم يعني تفجر الغضب الشعبي بشكل متصاعد، لأن الشعب الفلسطيني وكل الأحرار لا يقبلون أن يعود أسرانا في توابيت، محملا حكومة إسرائيل المسؤولية عن ارتكاب جرائم حرب بحق الأسرى والأسيرات في السجون.
|189938|ومن جهة أخرى قام وزير الأسرى قراقع وبمشاركة أمجد النجار وأبو العبد السكافي ورئيس بلدية دورا زياد رجوب بزيارة تضامنية إلى عائلة الاسير أيمن الشراونة في قرية دير سامت، حيث يخوض الاسير أيمن إضراب مفتوحا عن الطعام منذ تاريخ 1/7/2012 احتجاجا على إعادة اعتقاله كأسير محرر، حيث التقى قراقع والوفد مع أسرته وأولاده وأشقائه في خيمة الاعتصام المنصوبة في القرية.
وقام قراقع والوفد المرافق بزيارة إلى عائلة الاسير ناجح مقبل في مخيم العروب وهو أحد قدامى الأسرى المحكوم بالمؤبد والمعتقل منذ 10/7/1990 حيث التقى قراقع مع والدته وأشقائه معتبرا أن هذه الزيارة هي جزء من الحملة التضامنية المطالبة بإطلاق سراح كافة الأسرى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو.