دحلان: خلافاتنا مع "أبو مازن" يجب ألا تثنينا عن إصلاح منظمة التحرير
نشر بتاريخ: 22/09/2012 ( آخر تحديث: 22/09/2012 الساعة: 17:10 )
بيت لحم- معا - قال القيادي والنائب الفلسطيني محمد دحلان "إن محاولات حماس المستمرة لإنتهاك التمثيل الفلسطيني والتعدي على منظمة التحرير الفلسطينية ليست بجديدة بل يأتي ضمن برنامج ممنهج ومتواصل".
واعتبر أن "مشروع حماس هو نقيض المشروع الوطني الفلسطني الإنساني التحرري ولا ينظر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ونضاله وآلامه إلا كأداة ووسيلة لتحقيق أهداف حزبية".
وتابع دحلان أن "حركة حماس رفضت كل محاولات أبو عمار ومناشداته المتكررة بالإنضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ التسعينيات وكرروا رفضهم لمحاولاته في لقاءات السودان والقاهرة، وعندما دخلوا السجون متأخرين 18 عاماً عن معتقلي فصائل منظمة التحرير رفضوا الإنضمام لأطر الحركة الأسيرة وشكلوا أطرا مستقلة خاصة بهم سببت إضعافا وتشتيتا للوحدة الوطنية داخل السجون".
وأضاف "الآن تعيد حماس الكرّة وتحاول إكمال مخططها ونهجها متوهمة أنها إذ إنتهكت وشتت التمثيل الفلسطيني فإنها ستنجح بفرض نفسها ممثلاً للشعب الفلسطيني بدلاً من منظمة التحرير ولكن هذه أوهام خطره ستؤدي لضياع التمثيل الفلسطيني للجميع".
واكد دحلان بانه "مهما إختلفنا مع أبو مازن حول كل الكوارث التي حلت بالمشروع الوطني الفلسطيني في عصره إلا أن هذه الخلافات يجب أن لا تثنينا عن إصلاح وإعادة الحيوية لمنظمة التحرير ومؤسساتها والعمل الجدي لصياغة المشروع الوطني الفلسطيني بمشاركة كل الفصائل والقوى ليتناسب مع تحديات الحاضر والمستقبل، إن (م. ت. ف) وتمثيلها حصيلة عشرات السنوات من النضال المتواصل الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء والأسرى وحتى أصبحت المنظمة رمزاً للهوية الوطنية الفلسطينية كما أرادها ياسر عرفات".