مجموعة الاتصالات تقدم تبرعات لحالات إنسانية ومؤسسات في محافظة قلقيلية والخليل

قلقيلية - معا - ضمن مشاريعها المستمرة في تقديم التبرعات والمساعدات للمؤسسات والمواطنين، في كافة ارجاء الوطن، قدمت مجموعة الاتصالات الفلسطينية تبرعات لحالات انسانية ومؤسسات في محافظة قلقيلية، والخليل، ووعدت باستمرار نشاطاتها.

فقد قام وفد من مجموعة الاتصالات الفلسطينية بزيارة قرية حجة قضاء محافظة قلقيلية، وذلك لتسليم المواطنة فريزة محمود 51 عاما كرسي كهربائي لعجزها عن الحركة، ومثل الوفد عماد شبيطة عن جوال وتهاني الاقرع من صندوق المسؤولية الاجتماعية في مجموعة الاتصالات .

وقال احد افراد العائلة، أن هذا التبرع سيخفف من معاناة فريزة وسيعطيها امل جديد بالحياة، لأنه سيساعدها على أكمال حاجتها اليومية لوحدها، موضحا ان هذا الوضع الذي آلت أليه جاء بعد أن أستشهد ابنها وقضي الآخر أحدى عشر عاما داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية، مؤكدا شكر العائلة لمجموعة الاتصالات وعلى الدعم الذي تقدمه لأبناء وطنها وخصوصا ما تقدمه لأسرانا داخل السجون وعائلاتهم.

من جهته، أشار عماد شبيطة من شركة جوال، إلى أن هذا التبرع يأتي بعد سلسلة تبرعات قامت بها مجموعة الاتصالات للعديد من الحالات الإنسانية والتي تقرر مساعدتها بعد دراسة حالاتهم والتأكد من حاجتهم للمساعدة ومد يد العون لهم ، ونوه شبيطة إلى التبرعات التي قدمتها المجموعة للأسرى وأهاليهم وكان من أهمها مشروع خلايا النحل والتبرع بشيكات لطلاب الأسرى مما يساعدهم على أكمال دراستهم حيث أن عائلات الأسرى قد فقدت معيلها الرئيسي .

وقام الوفد بزيارة جمعية المرابطات الخيرية في مدينة قلقيلية حيث قدموا جهازين كمبيوتر للجمعية، وكان باستقبالهم مديرة الجمعية رقية عابود التي شكرت مجموعة الاتصالات على دعمها المتواصل للمؤسسات الأهلية والخيرية في الوطن لمساعدتها على النهوض وإكمال مسيرتها في ظل انقطاع كافة المساعدات على شعبنا ، وقالت عابود أن هذه المساعدة ستجعل المؤسسة تقوم بواجبها على أكمل وجه تجاه أبناء شعبها.

وأكدت سماح ابو علي مسؤولة صندوق المسؤولية الاجتماعية في الشمال على الدور الكبير الذي تقوم به مجموعة الاتصالات في تطوير المؤسسات الاهلية الفلسطينية ومما يساعدها في تقديم خدمات أفضل للجمهور الفلسطيني ، وأشارت سماح الى مشروع تطوير المؤسسات الذي قامت به المجموعة في قطاع غزة وشمل مؤسسات أهلية وحكومية مؤكدة بذلك على أهمية التطور الذي أحدثته المجموعة تكنولوجيا داخل الوطن من خلال دعمها لجميع شرائح ابناء الوطن وفئاته تكنولوجيا .


مجموعة الاتصالات الفلسطينية تعيد البسمة على شفاه عماد ابو طبيخ من بلدة يطا جنوب الخليل
--------------------------------------------------------------------------------
قام وفد من مجموعة الاتصالات الفلسطينية مكون من المدير الفني لدائرة اتصالات الخليل محمد فريجات ووجدي ملحم من شركة جوال وأشرف أبو رجب من صندوق المسؤولية الاجتماعية في منطقة الوسط والجنوب في مجموعة الاتصالات بزيارة للمواطن عماد أبو طبيخ من بلدة يطا وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة للتبرع بجهاز كمبيوتر.

قال عماد ابو طبيخ، أنه لم يتوقع ان تصل معاناته إلى الحد الأدنى، ولم يكن يتوقع أن بإمكانه، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة أن يمارس أعماله داخل بيته، بعد ان حصل على جهاز حاسوب من مجموعة الاتصالات.

الفرحة التي اعتلت عماد عندما تسلم الكمبيوتر شكلت انسجاما كبيرا وتحقيقا لأهداف المجموعة بتحقيق السعادة لقلب هذا الشاب، وغيرت لون الحياة أمامه وزرعت مشاعر القوة والمحبة في نفسه.

وهكذا تابع عماد وهو يتحدث عن التبرع وخدمة مجموعة الاتصالات لفئات مهمشة من المجتمع الفلسطيني والفائدة الكبيرة التي تعود على هذه الفئات حيث تعمل تبرعات مجموعة الاتصالات على ادخال البسمة وايجاد الامل لدينا ، وقال عماد أنه سيستطيع من خلال هذا التبرع أن يقوم بعمل جديد سيسد من خلاله أحتياحات عائلته حيث سيقوم بطبع الابحاث والتقارير وغيرها من المطبوعات لطلاب الجامعات وللناس بشكل عام .

من جهته، أكد رائد عواد مسؤول صندوق المسؤولية الاجتماعية في الوسط والجنوب على الاهمية الكبيرة التي توليها مجموعة الاتصالات الفلسطينية لقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا ان مجموعة الاتصالات تضعهم على سلم اولوياتها مشيرا الى بعض المشاريع الهامة والحساسة التي قامت بها المجموعة لهم خلال العام المنصرم، موضحا ان مجموعة الاتصالات شملت في تبرعاتها العديد من القطاعات مثل قطاع الصحة حيث قامت بتشطيب العديد من العيادات والتبرع باجهزة طبية هامة وحساسة لمناطق افتقرت لهذه الاجهزة .

وأوضح عواد المشاريع الحيوية التي تقوم بتنفيذها المجموعة من خلال الصندوق مثل مشروع حديقة مجموعة الاتصالات في محافظة جنين، والتي ستستوعب الكثير من ابنائنا في فترة الصيف، وستكون ملالذ للآلاف العائلات في المحافظة.

وشدد عواد على ان مجموعة الاتصالات تقوم بمشاريع لتحاول من خلالها احداث تنمية داخل المجتمع الفلسطيني مثل مشروع المؤسسات الاهلية والعامة في قطاع غزة والذي استفادت منه العديد من مؤسساتنا الوطنية وعمل على احداث تطوير تكنولوجي في هذه المؤسسات.