برنامج المنح الدولية ( فورد فاونداشن ) يختتم أعماله في الضفة الغربية

رام الله -معا- اُختتم في فندق الموفمبك أمس الأول الحفل الختامي لمؤسسة فورد فاونداشن ( برنامج المنح الدولية) في الضفة الغربية وبالتعاون مع مؤسسة الأمديسيت، بحضورالمدير التنفيذي للبرنامج الدكتورة جوان داسين وستيفن كيلر المدير القطري للامديسيت ومها حسن ومنسقة البرنامج فداء موسى وهبة الحموري وانتصار الطويل إلى جانب حضور عدد من منتسبين برنامج المنح الدولية وبعض الشخصيات المجتمعية.

وافتتح حفل الختام بكلمة ترحيبية لمنسقة البرنامج في الضفة الغربية فداء موسى التي تحدثت عن مسيرة برنامج المنح الدولية فورد فاونداشن في فلسطين والدور الريادي للبرنامج في دفع عجلة التقدم والتنمية وفق متطلبات النهوض بالمجتمع، والارتقاء بمستوى الإنسان الفلسطيني على كافة الأصعدة الفكرية والعلمية والثقافية والمدنية.

وتحدثت ستيفن كيلر المدير القطري للأمديسيت، مستعرضا الإنجازات التي حققها البرنامج على مدار عشرة أعوام ، وأشار الى أن عدد الطلبه المستفيدين من البرنامج بلغ 149 طالب وطالبة في الضفة الغربية وقطاع غزة حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه في مختلف حقول المعرفة والتخصصات ، ومحققين نجاحات متميزة على كافة الأصعدة الأكاديمية مضيفاً بأن اختيار المرشحين جاء وفق معايير وأسس العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ومدى مساهمة المرشح في تطوير وخدمة مجتمعة .

وتحدثت الدكتوره جوان داسين المدير التنفيذي للبرنامج عن الأهداف التي تقدمها وتطرحها فورد فاونداشن بما فيها الدور التي قامت به في تطوير القدرات التعليمية وتعزيز مفاهيم أكثر شفافية في العدالة الاجتماعية ، وتنمية المجتمعات والمساهمة في الحصول على فرص مميزة في التعليم العالي وأضافت داسين بأن فورد من خلال برنامجها سعت لتشكيل شبكة عالمية للنضال وتحقيق الأهداف السامية التي رفعتها وتدافع عنها المؤسسة وعلى رأسها دعم المهمشين الذين لا يملكون قدرات مالية كافية لاستكمال تعليمهم الأكاديمي وتطوير قدراتهم.

وجرى ضمن الحفل عرض فيلم وثائقي تصويري لمسيرة عدد من الطلبة المنتفعين من البرنامج في الضفة وقطاع غزة . وفي نهاية الحفل كان الحضور على موعد مع الشيخ أمام في رائعته ( هم هم) قدمها نجم العود أستاذ الموسيقى في جامعة النجاح الوطنية ومعهد ادوار سعيد حبيب الديك نالت رضا واستحسان الحضور الذي أعقبها بموجات متدافعة من التصفيق الجدير بالذكر بأن برنامج المنح الدولية الذي تدعمة مؤسسة فورد هو البرنامج الأكبر والوحيد المتميز سعت فيه المؤسسة لتعزيز نصف قرن من العطاء في مجال التعليم العالي باستثمار 280 مليون دولار على مدى عشر سنوات حتى عام 2010 م. وقد روجت برامج المؤسسة المعايير العليا للتعليم وإنجازاته، وأصبح المستفيدون منه قادة في التعليم في العالم بأسره وساعدوا في بناء معرفة عالمية في حقول عدة تمتد بين العلوم الطبيعية والاجتماعية بالإضافة إلى العلوم الإنسانية والآداب. إذ يعتمد البرنامج على هذا التقليد ويرسخ إيمان المؤسسة بأن التعليم يساعد الناس على تحسين ظروف معيشتهم ويساعد الآخرين للسعي لبناء مجتمعات أكثر عدالة ومساواة إضافة لدور البرنامج في توفير الدعم للتقدم للدراسات العليا للحصول على درجات الماجستير والدكتوراة، ويجري اختيار المرشحين من بلدان في آسيا وأفريقيا و
الشرق الأوسط و أمريكا اللاتينية وروسيا، حيث ترعى مؤسسة فورد برامج دولية فاعلة.