التعاون الإسلامي: أيتام بلا معيلين في مدارس قطاع غزة
نشر بتاريخ: 23/09/2012 ( آخر تحديث: 23/09/2012 الساعة: 09:52 )
غزة- معا- أصدرت منظمة التعاون الإسلامي في قطاع غزة تقريرها الشهري والذي رصدت فيه آخر المستجدات عن الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال آب/أغسطس الماضي.
وطالبت المنظمة في تقريرها بتنفيذ مشاريع توزيع الزي المدرسي والحقائب لأطفال الأسر المحتاجة والفقيرة، كما دعت المنظمات الانسانية لتوفير الدعم لتخفيف العبء عن الأسر الفقيرة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية حيث أن معدل الفقر في قطاع غزة بلغ 38.8%، فيما بلغت نسبة الفقر المدقع 21.1%، و تزايد عدد الأيتام خلال الفترة السابقة ليتعدى 16000 طفل بالإضافة إلى اعتماد الكثير من الأسر الغزية على المرأة في إعالتها بسبب عدم مقدرة رب الأسرة على العمل أو فقدانه.
جاء ذلك في سياق تسليط التقرير الضوء على عبء الأسر الفقيرة في قطاع غزة والتكاليف الاقتصادية الكبيرة لعودة أطفالهم إلى المدارس مع بدء العام الدراسي.
وقد استعرض التقرير الانتهاكات الاسرائيلية بحق المواطنين، حيث ذكر أن سبعة مواطنين استشهدوا خلال الشهر الماضي جراء استهدافهم من قبل الاحتلال، بالإضافة لثمانية جرحى حالاتهم تراوحت بين المتوسطة والخطيرة، فيما خلّفت الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال أضرار فادحة في أراضي المزارعين.
في سياق آخر رصد التقرير حركة أهم القوافل الانسانية المتضامنة مع أهالي القطاع وحركتي الاستيراد والتصدير خلال معابر قطاع غزة، ذاكراً أن القوات الاسرائيلية لم تسمح إلا لأعداد قليلة من الشاحنات للعبور في الاتجاهين خلال الشهر واستمرت في منع استخدام معبري صوفا وكارني لعبور أي شاحنة تجارية برغم اعتماد 80% من أهالي القطاع على المساعدات التي يوفرها المجتمع الدولي.
وفيما يتعلق بأزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة باستمرار، فقد أفاد التقرير أن ساعات متزايدة من انقطاع التيار استمرت وبشكل مضطرد ولم يطرأ أي تحسن يُذكر على ساعات الوصل الخاصة بالكهرباء والذي فاقم معاناة المواطنين في ظل ارتفاع درجات الحرارة.