بحر يدعو المتحاورين في مكة الى الاتفاق الشامل للوقوف صفا واحدا لنصرة المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 06/02/2007 ( آخر تحديث: 06/02/2007 الساعة: 15:33 )
غزة- معا - دعا رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر المتحاورين في مكة الى الاتفاق الشامل للوقوف صفا واحدا لنصرة المسجد الأقصى, متفائلاً في أن الحوار قد تعلن نتائجه بعد يوم من بدئه, إذا تم الاتفاق على نقاط الخلاف فيه متمنياً أن يفضي الحوار بما يجنب الشعب الفلسطيني الويلات.
وقال بحر للمتحاورين في مكة:" أتمنى عليكم جميعا أن تعاهدوا الله, ثم أنفسكم وشعبكم ألا تخرجوا من هذا الحوار, إلا وقد توصلتم إلى وفاق وطني, يتجسد في تشكيل حكومة وحدة وطنية تحقن الدماء وتكسر الحصار الظالم".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بحر, اليوم الثلاثاء في مقر المجلس التشريعي بغزة, للتعقيب على حوار مكة ومحاولات الاحتلال الاسرائيلي تهويد أجزاء من المسجد الأقصى.
وشدد بحر على أن الهجمة الاسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني, وما يتعرض له المسجد الأقصى من تهويد وحفريات وتجريف لبناء كنيس, يتطلب الوقوف صفا واحدا لنصرته وانهاء كافة أشكال الاقتتال الداخلي, مشيرا إلى أن كل قطرة دم تسيل من شأنها اضعاف الوطن وتساهم في زيادة قوة الاحتلال الاسرائيلي وجبروته, على حد تعبيره.
وأكد بحر على ضرورة احترام نتائج العملية الديمقراطية, وتكريسها وتجاوز كافة الخلافات للوصول إلى قواسم مشتركة للبرنامج السياسي, كما توافق عليها المجموع الفلسطيني في وثيقة الوفاق الوطني.
كما ودعا بحر إلى ضرورة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية, كما جاء في البند الخامس من " اعلان القاهرة" في مارس 2005 على اسس ديمقراطية بما يضمن انطواء كل القوى تحت مظلتها