الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنام تتلقى رسالة مكتوبة من أسرى حركة فتح في سجون الإحتلال

نشر بتاريخ: 23/09/2012 ( آخر تحديث: 23/09/2012 الساعة: 19:00 )
رام الله - معا - تلقت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام رسالة مكتوبة من أسرى فتح في سجون الإحتلال.

وجاء في الرسالة: "تحية نبعثها من خلف قضبان الأسر ونحن على أمل كبير في الغد القريب أن نلتقي فوق أرضنا وهي محررة من دنس الإحتلال، ونسأل الله أن تصلك وأنت تنعمين بالصحة والعافية ولا يسعنا إلا أن نتقدم لك بوافر الشكر والتقدير لما تقدميه في سبيل شعبنا الفلسطيني وقضية الأسرى على وجه الخصوص، ولك منا كل الدعم والتأييد".

وأضاف الأسرى: "اننا نتفهم وندرك جيدا الحالة السياسية والإقتصادية التي يعيشها شعبنا ونعلم الهجمة التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا وقيادتنا الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن، وننظر بألم إلى كل ما يجري على أرضنا من تهويد للقدس وحصار عدواني قاتل واعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني ومقدراته وانسداد الأفق السياسي بسبب عنجهية وغطرسة الإحتلال".

وبين الأسرى أنه وأمام ما يعانيه شعبنا فنحن بأمس الحاجة لتطوير أساليب العمل للمواجهة ليسمع العالم أجمع ويشاهد ما يعانيه شعبنا، وذلك من خلال تعزيز المقاومة الشعبية وتدويل قضيتنا بكافة السبل المتاحة.

ودعا الأسرى كافة أبناء شعبنا للعمل موحدين من أجل حريتهم، مؤكدين أن أملهم كبير ببقاء قضيتهم وحقوقهم على سلم أولويات القيادة، لإعادة البسمة إلى شفاه أطفالهم وأحفادهم "فقد أكل الشيب سواد شعرنا ولا زالت ارادتنا عصية على الكسر".

من جانبها، علقت المحافظ غنام على الرسالة بأن إجراءات الإحتلال وجبروت السجان لم تنل من عزيمة وأسيراتنا الماجدات، مؤكدة أن القيادة الفلسطينية أكدت مرارا أن لا حل ولا استقرار دون تبييض السجون كأساس لا يمكن التخلي عنه.

وبيت غنام أن ما تقدمه لعائلات الأسرى والأسرى المحررين مهما بلغ فهو لا يرتقي لنضالاتهم الطويلة وصمودهم وصبر أسرهم، مؤكدة أنه واجب على كل مسؤول، حيث أن أسرانا وأسيراتنا وشهداءنا الأبرار هم من عبّدوا الطريق بتضحياتهم لبناء مؤسسات وطننا الغالي وكلنا جنود في خدمة قضيتهم فهم القادة الحقيقيون.