مجندة تلقت الثناء وأخرى التوبيخ لتصرفهما أثناء العملية على الحدود
نشر بتاريخ: 24/09/2012 ( آخر تحديث: 25/09/2012 الساعة: 08:05 )
بيت لحم- معا - ساد الاعتقاد لدى الجيش الاسرائيلي الجمعة الماضية أن أحد افراد الجيش الاسرائيلي وقع أسيرا في ايدي المجموعة المسلحة التي نفّذت العملية على الحدود المصرية الاسرائيلية، والتي أوقعت قتيلا في صفوف الجيش الاسرائيلي واصابة آخر في حين سقط ثلاثة مسلحين، ليتبين لاحقا أن مجندة أصابها الخوف ولم تطلق النار واختبأت لمدة ساعة ونصف.
موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" نشر اليوم الاثنين بعض التفاصيل عن العملية وما سردته المجندة التي تلقت الثناء والمديح من قيادة الجيش ورئيس الوزراء نتنياهو، والتي قالت انها لم تترد نهائيا في القتال في الوقت الذي اصيب جندي أمامها وتوفي بعد ذلك، كذلك تفجير احد المسلحين لنسفه امامها وبشكل مباشر، فباشرت باطلاق النار وقتلت أحد المسلحين.
الصورة الاخرى في نفس العملية لمجندة كانت في سيارة الجيب العسكري الذي كان يقوم بأعمال الدورية والذي تعرض لاطلاق النار في بداية الاشتباك المسلح، حيث قامت بالاتصال من هاتفها لطلب المساندة ولم تستخدم الاتصال اللاسلكي في السيارة العسكرية، لانها مباشرة نزلت من الجيب واختبأت خلف العجلات ولم تفكر باطلاق النار، ومن ثم استغلت تبادل النيران وتقدمت نحو اعشاب قريبة من الموقع واختبأت فيها لمدة ساعة ونصف على الاقل.
اختفاء المجندة لهذا الوقت وسط عمليات اطلاق النار التي وصفت بالكثيفة والقوية، سبب حالة من الارباك في صفوف الجيش الاسرائيلي وساد اعتقاد انها وقعت في الأسر، حيث قام الجيش بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة وبمساعدة مروحيات عسكرية الى أن عثر عليها، وقد تلقت المجندة التوبيخ الشديد من قبل قيادتها في الوحدة العسكرية وكذلك قيادة الجيش.
|190094|