الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة الرقابة الاهلية على القطاع الحكومي تلتقي وزير العمل

نشر بتاريخ: 24/09/2012 ( آخر تحديث: 24/09/2012 الساعة: 13:51 )
بيت لحم- معا- عقدت لجنة الرقابة الاهلية على الخطط القطاعية في شبكة المؤسسات القاعدية الشبابية للمواطنة و الاصلاح القاء مع د. احمد مجدلاني وزير العمل في مكتبه في الوزارة برام الله بهدف مناقشة الانجازات ومؤشرات التقدم في اداء وزارة العمل حسب الخطة القطاعية للوزارة خلال للأعوام 2010 – 2013.

وتشكلت عضوية اللجنة من ممثلين عن مؤسسة ملتقى الطلبة، المجلس الاهلي للتنمية، جمعية طوباس الخيرية، الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية و جمعية رعاية الطلبة المحتاجين وهذه اللجنة هي واحدة من اربع لجان من المؤسسات الاهلية الشبابية اعضاء شبكة المؤسسات القاعدية الشبابية متخصصة للرقابة على اداء هذه السلطات الرسمية فيما يتعلق بقضايا التعليم ، العمل والبطالة ، الخدمات الصحية والاجتماعية واخيراً المشاركة السياسية و الاجتماعية، بهدف الخروج بتقرير رقابي مفصل يتم نشره حول اداء هذه السلطات استنادا الى خططها القطاعية واحتياجات القطاع الشبابي في الوطن.

واستقبل د. مجدلاني وزير العمل هذه اللجنة في مقر الوزارة برام الله مرحبا بالحضور ممثلي المؤسسات، وتقدم بلال عساف مدير مشروع شبكة المؤسسات لدى مؤسسة ملتقى الطلبة بكلمة تعريفية حول اللجنة وهدف اللقاء و الدور الذي تقوم به شبكة المؤسسات القاعدية الشبابية فيما يتعلق بموضوع الرقابة الاهلية على اداء السلطات العامة و التقاء هذه الاهداف مع رؤية الشبكة التي تعمل على تحسين الظروف المعيشية للقطاع الشبابي الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي يمر بها الوطن بشكل عام و القطاع الشبابي بشكل خاص وعلى راسها تفاقم الازمة الاقتصادية و غلاء المعيشة وارتفاع معدلات البطالة بين اوساط الشباب وضرورة معالجة هذه القضايا التي تعتبر من ابرز القضايا التي يضعها الشباب امام صانعي القرار ويطالبون بإيجاد حلول عاجلة لها كونها تهدد سلامة النسيج الاجتماعي في مجتمعنا.

وبدوره قام المهندس مجدي المحتسب مدير المجلس الاهلي للتنمية بشكر الوزير مجدلاني على تعاونه مع اللجنة مقدما لمحة حول انجازات شبكة المؤسسات وطبيعة المؤسسات الفاعلة ضمنها واهمية الدور الذي تقوم به في خدمة شريحة واسعة مهمشة من ابناء شعبنا الفلسطيني و ضرورة تكاثف جهود مختلف قطاعات المجتمع من مؤسسات اهلية ورسمية وتجمعات شبابية بهدف مواجهة الازمات الاقتصادية و الاجتماعية التي تمر بها الاراضي الفلسطينية.

من جانبه تقدم د. مجدلاني بالترحيب بالضيوف معرباً عن تقديره لهذا الدور المميز وضرورة بناء جسور التواصل و التعاون بين القطاع الاهلي والحكومي في خدمة مصالح شعبنا الفلسطيني، كما تطرق الى جملة من المشاكل التي تواجه المؤسسات الرسمية في الآونة الاخيرة والدور و المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق هذه المؤسسات كما تحدث عن بعض الاشكاليات التي تواجه الوزارة ومنها بعض الاشكاليات الناجمة عن قلة تعاون بعض الشرائح المستهدفة من خدمات الوزارة وعلى راسها الشباب و الخريجين العاطلين عن العمل قائلاً بهذا الخصوص:" نحن في الوزارة نعلن في الصحف الرسمية و وسائل الاعلام حول الكثير من البرامج التي تهدف الى توظيف الشباب و ايجاد بدائل للعمال عن العمل في المستوطنات الاسرائيلية و نفاجئ بأعداد قليلة من المتقدمين".

واقترح د. مجدلاني على اللجنة تعميق التعاون و عقد المزيد من اللقاء مبدياً استعداده الكامل لعقد لقاءين يتم التحضير لهما خلال الاسابيع القادمة في مناطق جنوب و شمال الضفة الغربية بهدف الجلوس على طاولة النقاش مع المؤسسات الاهلية و مجموعات شبابية ومناقشة كافة التساؤلات والمشاكل التي تواجه الشباب فيما يتعلق بقضايا العمل و البطالة و خطط الوزارة ورؤيتها الخاصة بسبل معالجة هذه القضايا الحساسة.

يذكر ان هذا اللقاء جاء ضمن فعاليات الرقابة الاهلية على اداء السلطات العامة التي تقوم بها شبكة المؤسسات القاعدية الشبابية التي انطلقت هذا العام بتنفيذ من مؤسسة ملتقى الطلبة وبدعم من المساعدات الشعبية النرويجية NPA.