تظاهرة نسائية بغزة تطالب بإنهاء الانقسام الفلسطيني

غزة - معا - أكدت زينب الغنيمي عضو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية على ان الانقسام الفلسطيني هو انقسام مخطط ولا يستفيد منه إلا الاحتلال الاسرائيلي وأن إقامة نظام سياسي فلسطيني يقوم على أسس ديموقراطية واحترام الحريات والتعددية الحزبية هو ضرورة لتلبية متطلبات واحتياجات الشعب الفلسطيني.

وقالت الغنيمي خلال وقفة تضامنية نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالتعاون مع المؤسسات والمراكز النسوية أمام مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة "إننا في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية نطالب بتحقيق مصالحة وطنية وتنفيذ بنود الاتفاق وضرورة أن تتحمل القوى السياسية مسؤلياتهم تجاه أبناء شعبهم في الضفة الغربية وقطاع غزة".

من جهتها، طالبت نجاح عليوة عضو الهيئة القيادية لحركة فتح أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد والإطار المعبر عن مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني بمختلف فئاته وقواه السياسية واحترام حقوق المرأة بتطبيق مبدأ المساواة بين جميع المواطنين ليس فقط بالنصوص القانونية ولكن في التطبيق والسياسات والموازنات بما يكرس المساواة في النوع الاجتماعي وقيم العدالة الاجتماعية والتسامح والشراكة وبناء اقتصاد إنتاجي وتطوير نظم الحماية الاجتماعية وبلورة خطة تنموية أساسها الانسان الفلسطيني.

وشددت عليوة على أن استمرار حالة الانقسام الفلسطيني بين شطري الوطن أدي الى حرمان الانسان الفلسطيني من حقوقه السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي كفلها القانون والمواثيق الدولية له.

وفي ذات السياق، قالت هدى عليان عضو المكتب السياسي لـ(فدا) وعضو المجلس الإداري للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية خلال مشاركتها مع أعضاء المكتب السياسي في الاعتصام أمام المجلس التشريعي بغزة على أن هذه الخطوة هي احتجاج ورفض على استمرارية الحالة الانقسامية ورفضاً للواقع القائم سيتبعها خطوات قادمة سيلعب فيها اتحاد المرأة والأطر النسوية للفصائل دوراً إيجابياً للضغط من أجل إنهاء الانقسام والسماح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل لتحديث السجل الانتخابي كخطوة مهمة على طريق تطبيق الاتفاقيات الموقعة في القاهرة والدوحة.

ومن الجدير ذكره أنه في نهاية الاعتصام قامت عناصر من الشرطة التابعة للمقالة بتفريق المعتصمين وفض الاعتصام.