الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة لحماس بخان يونس تنديدا بالاعتداء على المسجد الأقصى مطالبة بإنجاح حوار مكة

نشر بتاريخ: 07/02/2007 ( آخر تحديث: 07/02/2007 الساعة: 11:51 )
غزة- معا - شارك الآلاف من المواطنين في محافظة خان يونس، في المسيرة الضخمة التي دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد صلاة المغرب يوم امس الثلاثاء.

وانطلق المشاركون في المسيرة، رافعين الرايات الخضراء من أمام المسجد الكبير بخان يونس, هاتفين شعارات منددة بالاعتداء الاسرائيلي على المسجد الأقصى ومطالبين بالوقوف صفا واحدا أمام ما وصفته بـ" الهجمة الاسرائيلية الشرسة".

وفي ختام المسيرة التي جابت شوارع المدينة، ألقى الدكتور صالح الرقب وكيل وزارة الأوقاف, كلمة أكد فيها على مكانة المسجد الأقصى المبارك في قلوب المسلمين، قائلاً:" لقد هدم الاسرائيليون اليوم جزء مهم من معالم المسجد الأقصى، وهم بذلك يتبعون سياسة الخطوة خطوة لتحقيق أمنيتهم في إزالة المسجد، كما حاولوا إزالته من قلوب المسلمين وعقيدتهم وحضارتهم".

وحذر الرقب من استغلال العدو الاسرائيلي لحالة الضعف الشديد والسبات العميق الذي تمر به الأمة المسلمة، وما وقال عنه "الغطرسة الأمريكية" في أفغانستان والعراق وفلسطين، ليقدم على ما وصفه بـ"الخطوة المجنونة الظالمة" التي يهدف من ورائها إلى تهويد ساحة المسجد الأقصى وساحة البراق بالكامل.

وشدد على ضرورة توحد الشعب الفلسطيني في قلب رجل واحد يخاف الله في شعبه ويحافظ على ثوابته وحقوقه، قائلاً:" فنحن بحاجة إلى رص الصفوف والتوحد جميعا أمام المخططات الاسرائيلية، لنكون قدوة للشعوب المسلمة لتهب لنصرة المسجد الأقصى المبارك"، مشيرا إلى أن العدو يراهن على حالة الانقسام التي يعيشها المجتمع الفلسطيني، ويحاول عبر عملائه وجواسيسه على نشر الفوضى والاقتتال, على حد تعبيره.

ودعا د. الرقب الشعوب المسلمة للخروج نصرة للمسجد الأقصى، داعيا الحكام المسلمين للنهضوا والاستيقاظ من نومهم، وليعلنوا توبتهم لله تعالى، لأنهم تركوا المسجد الأقصى يتعرض للعدوان، كما جاء على لسانه, مطالبا الحكام بضرورة عقد مؤتمر خاص لنصر المسجد الأقصى، كما طالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لتقوم بدورها في هذه المحنة.

وتابع الرقب داعياً كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والفضائيات، للقيام بواجبهم في توعية الأمة وكشف المخططات الاسرائيلية تجاه المسجد الأقصى، ووجه رسالة إلى المجتمعين في مكة بأن يتقوا الله في الشعب الفلسطيني وان يسرعوا في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أساس "وثيقة الوفاق الوطني", على حد تعبير الرقب.