السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد أوروبي رفيع يصل القدس والضفة الغربية مطلع الأسبوع المقبل

نشر بتاريخ: 25/09/2012 ( آخر تحديث: 25/09/2012 الساعة: 19:40 )
بروكسل- معا- يعتزم وفد أوروبي رفيع المستوى من كتلة التحالف الأوروبي الحر، تنفيذ زيارة خاصة إلى الضفة الغربية ومدينة القدس، وذلك بالتعاون مع مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية في بروكسل.

وقال التحالف الأوروبي الحر في بيان مشترك مع مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية، إنّ الوفد المكون من خمسة عشر شخصية إعتبارية أوروبية، يضم سياسيين ومستشارين من التحالف الأوروبي الحرّ، وهو المجموعة السياسية الرابعة من حيث الوزن داخل البرلمان الأوروبي.

وأوضح البيان أن الزيارة المزمعة في الـفترة ما بين 30 سبتمبر إلى الثالث من أكتوبر الحالي، تهدف إلى إطلاع الوفد الأوروبي على الظروف المعيشية للمواطن الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وانعكاسات ممارسات الاحتلال الاسرائيلي على مفاصل حياة الفلسطينيين.

وأضاف أنّ على جدول الزيارة مهامّ مراقبة وتقييم الوضع السياسي داخل الأراضي الفلسطينية، والاطلاع عن كثب على حال مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الدولية العاملة هناك.

وأوضح البيان أنّ الوفد الذي يضمّ ثلاث شخصيات من أعضاء البرلمان الأوروبي وهم: السيد جيل إيفانز رئيس التحالف الأوروبي الحر في البرلمان الأوروبي، والسيدة آنا ميراندا نائب رئيس الحزب الأوروبي الحرّ، والسيد فرانسوا الوفنسي، سينظم زيارات إلى مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، على رأسها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".

كما سيزور الوفد جدار الفصل العنصري الذي تقيمه السلطات الاسرائيلية حول الضفة والقدس، وعدد من المستوطنات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب لقائهم بعدد من السياسيين في المنطقة، وتعرّفهم إلى عمل المنظمات الأهلية والمدارس الفلسطينية.

وأكّد البيان، أن الزيارة في عنوانها العريض تهدف إلى لفت الانتباه الأوروبي إلى الكارثة التي يحياها الفلسطينيون جرّاء الاحتلال، إلى جانب تشجيع المجتمع الدولي؛ لا سيما الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على اتخاذ إجراءات أكثر واقعية في إخضاع إسرائيل للمساءلة فيما يختصّ بممارساتها الاحتلالية المخالفة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنسانيّ.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الزيارة تأتي في سياق سلسلة من الزيارات والوفود التي ينظمها مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية، إلى داخل الأراضي المحتلة وغيرها من الدول العربية، ضمن مهامه في تعزيز فكرة الحوار والتفاهم بين صناع القرار الفلسطينيين والعرب من جهة، والأوروبيين من جهة أخرى، وتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط على أسس إعادة الحقوق الفلسطينية بما تكفله الشرعية الدولية.