الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

العلاقات القومية في منظمة التحرير تحذر من المساس بالمسجد الاقصى

نشر بتاريخ: 07/02/2007 ( آخر تحديث: 07/02/2007 الساعة: 13:28 )
نابلس - معا - حذرت دائرة العلاقات القومية في منظمة التحرير الفلسطينية، من المخططات الاسرائيلية التي تتهدد المسجد الاقصى المبارك.

وقالت الدائرة في بيان لها وصل " معا " نسخة منه، لقد هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الطريق الواصل الى باب المغاربة وغرفتين في الحائط الغربي للمسجد الأقصى، في تحد سافر لكافة القوانين والشرائع الدولية والإنسانية والدينية، واستهتارا بمشاعر مليار ونصف مسلم، في إطار مخططاتها الرامية لهدم المسجد الأقصى وتهويد القدس .

وأضافت المنظمة ان هذه الجريمة تأتي في وقت تسارعت فيه وتيرة الحفريات الإسرائيلية تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك، وزادت عمليات الاستيطان ومصادرة الأبنية وبناء كنيس يهودي في القدس المحتلة ، التي تُنفذها الجمعيات الاستيطانية المتطرفة بدعم من حكومة إسرائيل ، مُستغلة الوضع الداخلي الفلسطيني، لتدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.

واعتبرت المنظمة هذا العمل بالإجرامي، واستفزازا خطيرا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، لما يشكله المسجد الأقصى من أهمية دينية في قلوبهم، وحملت سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن أي مساس بالمسجد الأقصى او أي من المقدسات الإسلامية والمسيحية، لما لها من تداعيات خطيرة، ليس على الوضع المتأزم في المنطقة فحسب، بل على السلم والأمن العالمي .

ووجهت المنظمة دعوة لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى الوحدة ونبذ كافة الخلافات، والتصدي لمخططات الاحتلال الرامية لتدمير مقدساتنا وتهجيرنا من أرضنا .

ومن هنا طالبت الأمتين العربية والإسلامية قادة وشعوبا، بالتحرك الفوري والسريع لإنقاذ المقدسات الإسلامية من خطر التهويد والتدنيس، وطالبت العمل على كافة الأصعدة الدولية، لفضح الممارسات الإسرائيلية ضد المقدسات في مدينة القدس ومنعها من المساس بها .

ودعت منظمة التحرير منظمات الأمم المتحدة وعلى رأسها اليونسكو ومجلس الأمن للاطلاع بمسؤولياتهم ، باعتبار مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والأماكن التاريخية فيها، جزء من منظومة التراث الحضاري العالمي الرفيع يتحمَّل المجتمع الدولي مسئولية حمايته من العدوان والهدم والتخريب والتشويه.