الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نزال: إتصالات أمريكية لكبح دعم أوروبا لنا بالأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 26/09/2012 ( آخر تحديث: 26/09/2012 الساعة: 17:42 )
القدس- معا- عبرت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها في أوروبا د. جمال نزال عن أسفها للحملة الدبلوماسية الأمريكية المناهضة لتوجهنا للأمم المتحدة بهدف الحصول على مكانة دولة غير عضو.

وكشف المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا النقاب عن وجود مجهود أمريكي لدى الحكومات الاوروبية يتصاعد مع اقتراب الكلمة الفلسطينية في المحفل الدولي يوم 27 ايلول 2012.

وأوضح المتحدث "أن آخر خطوات الحملة الأمريكية هو اتصالات متنوعة الأشكال من جانب الولايات المتحدة مع الحكومات الاوروبية تتضمن استيضاحا امريكيا لمواقف الحكومات الاوروبية من المسعى الفسطيني".

وأوضح أن أمريكا طلبت من الدول الأوروبية الحكومات عدم مساندة أي مشروع قرار من شأنه أن يجعل من فلسطين دولة غير عضو للأمم المتحدة.

وقال نزال إن الرسالة الأمريكية تتضمن استفسارا من أمريكا عن احدث الإتصالات الدبلوماسية بين منظمة التحرير وهذه الحكومات بخصوص الخطوات الفلسطينية المزمعة.

وبين نزال أن هذه الإتصالات تشمل تركيزا أمريكيا على ما تسميه مخاطر الإعتراف بفلسطين كدولة غير عضو وتبصيرا بالأدوات القانونية التي ستكون بحوزة فلسطين في هذه الحالة.

وأضاف نزال: من المؤسف أن تسعى الولايات المتحدة لإحباط خطوات شعبنا نحو الإستقلال ومن المخيب للأمل أنها تنادي لاعتبار التفاوض المباشر هو الوسيلة الوحيدة لحصولنا على دولة مستقلة في ظل رفض إسرائيل قبول هذا المبدأ من الأساس.

وكشف نزال عن ان بعض الدول الأوروبية أوضحت لأمريكا أنها ستقرر موقفها النهائي من طرحنا في الأمم المتحدة بخصوص "الدولة المراقب" بناءا على الصياغة الفلسطينية لمشروع القرار.

وأكدت حركة فتح أن الإصرار الأمريكي على اخضاع مسألة استقلال فلسطين للتفاوض المباشر مع المحتلين يتناقض مع حقنا في المساواة مع شعوب العالم.

واعتبرت الحركة أن هذا الحق غير خاضع لأهواء الإحتلال ولا يجدر أن يكون موضع نقاش أو إنكار من الداعين للسلام والعدالة في العالم.