جمعية جذور تكرم المتطوعين والمساهمين في نشاطاتها وتعرض انجازاتها خلال عام 2006
نشر بتاريخ: 07/02/2007 ( آخر تحديث: 07/02/2007 الساعة: 15:50 )
نابلس- معا- بحضور أعضاء من المجلس التشريعي والمجلس البلدي وشخصيات وطنية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني كرمت جمعية مركز جذور للثقافة والفنون خلال حفل غداء المتطوعين والمساهمين في دعم الجمعية.
وبدا الحفل بكلمة شكر لرئيسة الجمعية سحر القيسي لمن ساهم وتطوع في الجمعية وعمل على الارتقاء بها.
وقالت القيسي ان الانجازات التي حققها مركز جذور تأتي بعد مسيرة طويلة وجهود سنوات متراكمة من العطاء قامت بها اخوات فاضلات على مر تاريخ المركز بهدف المساهمة في رقي المجتمع والمرأة الفلسطينية.
وأضافت القيسي لقد استطاعت جمعية مركز جذور ان تنسج علاقات واسعة مع مؤسسات الفلسطينية ويكون لها جذورها في المجتمع بالإضافة لنسج علاقات مع مؤسسات خارج الوطن فاستطاع المركز المشاركة في مهرجان الموصياد في تركيا وكان للجمعية حضورها المميز من خلال المشاركة الحية بالمنتوجات اليدوية التي تم عرضها.
وبالتعاون مع ائتلاف الخير استطاع المركز المشاركة في مؤتمر الشباب والمستقبل في القاهرة والذي اقامته الندوة العالمية للشباب الاسلامي والمشاركة في اسبوع فك الحصار عن الشعب الفلسطيني في صنعاء في اليمن.
وقالت القيسي ان جمعية جذور تسعى وبالتعاون مع المخلصين من ابناء الشعب الفلسطيني الى نشر الوعي والثقافة بين الاسر الفلسطينية وكان ذلك من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل التي اقامها المركز ويسعى في الوقت الحالي الى تطوير الجمعية من خلال خطوط العمل فيه والتي تتركز الان في كافة اقسامه من الحضانة الى برنامج القيادات الشابة الى اللياقة اببدنية ثم احياء التراث عبر المطرزات اليدوية واخيرا مدرسة رياض الصالحين واتلتي يعمل المركز على الارتقاء بادائها ومستواها.
وعبرت القيسي عن طموحها في ان يكون للجمعية مقر جديد يتم من خلاله تحقيق الاكتفاء الذاتي للجمعية ومكان تتوفر فيه مختلف الخدمات الثقافية والفنية والرياضية للمراة.
وفي كلمة مديرة المركز المهندسة اروى صبحة تحدثت خلاله عن نشأة المركز الذي تاسس عام 1997 بهدف ايجاد روح المحبة والتعاون والتالف بين افراد المجتمع كما عملت الجمعية على مد جسور والروابط بين فئات المجتمع النسوي من كافة الشرائح.
وقالت صبحة ان الجمعية وضعت نصب عينيها أهدافا ورؤى عملت على تحقيقها وكانت نشاطاتها تصب في هذه الأهداف التي تهدف للرقي بوضع المراة الفلسطينية وخدمتها في كافة اماكن تواجدها وعملت على نشر الثقافة والوعي واحياء التراث وتقديم الدعم النفسي لها والدعم المعنوي والمادي من خلال المشاريع الانتاجية التي يقوم بها المركز.
واستعرضت صبحة ابرز انجازات المركز كبرامج الدعم النفسي والتي دأبت الجمعية على القيام بها منذ تأسيسها كجلسات التفريغ النفسي لزوجات الشهداء وبناتهم، بالاضافة لجلسات تفريغ نفسي لطالبات التوجيهي بإشراف اخصائيات نفسية.
ومن نشاطات المركز ايضا المحاضرات والمؤتمرات التي تقام في المناسبات الدينية والوطنية فكان للمركز على سبيل المثال في يوم السجين ويوم الام وذكرى الهجرة والمولد النبوي ومناسبات وطنية أخرى نشاطات متميزة بالاضافة للتفاعل مع الاحداث الجارية والتي تمس المواطنين كاضراب المعلمين حيث بادر المركز لعقد ورشة عمل وتشكيل لجنة دعم حق التعليم.
كما تستهدف الجمعية فئة الشباب فأقامت ندوات ومحاضرات تخصهم ومن ابرزها مؤتمرين ضخمين وهما مؤتمر المرأة الفلسطينية ومؤتمر الشباب وتلفزيون الواقع ويحضر المركز مؤتمرا للشباب في القريب.
ومن نشاطات الجمعية الملفتة للنظر المعارض السنوية التي تقيمها او يشارك فيها بالإضافة لبرنامج القيادات الشابة الذي تميز به المركز.
وتطرقت مديرة الجمعية لاقسامها وهي قسم المطبخ وهو من المشاريع الانتاجية التي تعتمد عليه الجمعية في مواردها المالية وهو قسم يعنى بالانتاج الغذائي بكافة اشكاله ويأتي لدعم الصناعات الوطنية وتشغبل اليد العاملة النسوية وقد تميز المطبخ بجودة انتاجه.
ومن الأقسام الربحية في المركز قسم المطرزات الفلسطينية ويهدف هذا القسم إلى الحفاظ على التراث وتشغيل الأيدي العاملة حيث يساعد في إعالة 80 أسرة إلا انه يعاني من مشكلة نقص الدعم والتسويق.
وتأتي الحضانة ضمن أقسام الجمعية حيث يهدف لمساعدة المرأة العاملة بتوفير حضانة متميزة لأطفالها حيث منحت صحة بلدية نابلس الحضانة الدرجة الاولى وذلك للرعاية المتميزة التي يجدها الاطفال قيها.
واهتماما من المركز بالمرأة فقد اوجد قسم اللياقة البدنية، للاهتمام بصحة المرأة وتوفير الخدمة الرياضية التي تحتاجها.ومن مؤسسات الجمعية مدارس رياض الصالحين.
وعن برنامج القيادات الشابة تحدثت رئيسة البرنامج ايمان الحاج علي موضحة أهمية دور الشباب وتوفير الرعاية والاهتمام بهم وحاجتهم إلى برامج تخصهم وتعنى بمشاكلهم وتبحث في واقعهم ويتعامل البرنامج مع الفئة العمرية ما بين 14-22 سنة.
ويهدف البرنامج إلى إيجاد قيادات شابة مؤهلة تملك المهارات المناسبة مما يجعلها قادرة على التأثير الايجابي في المجتمع من خلال قيام هذه الفئة بمسؤولياتها وتعزيز القيم الاخلاقية والسلوكيات المضبوطة بضوابط الشرع وتزويدهم بالمهارات والكفاءات. قد مضى على هذا البرنامج الذي بدأ عام 2000 ستة سنوات.
وقام كل من النائب منى منصور ورئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش ورئيسة المركز سحر القيسي بتوزيع دروع التكريم.