وزارة الخارجية توجه رسائل مناشدة تدعو للتحرك لحماية المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 07/02/2007 ( آخر تحديث: 07/02/2007 الساعة: 16:30 )
غزة- معا- بعث وزير الشؤون الخارجية الدكتور محمود الزهار اليوم رسالتين الى كل من الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي الدكتور اكمل الدين احسان اوغلو، والامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى حول المخاطر المتعلقة بالمسجد الاقصى المبارك وحثهما على التحرك لوقف ما يجري.
وقالت الرسالة" ان المدينة المقدسة تتعرض الى عدوان متواصل وبكافة الاشكال منذ اليوم الاول لاحتلالها عام 1967 وان هذا العدوان يتركز على المسجد الاقصى المبارك لتدميره وبناء الهيكل المزعوم مكانه بدعم مباشر من الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة.
واكدت الرسالة ان الاحتلال الاسرائيلي يحاول استغلال الظرف السياسي الراهن فلسطينيا وعربيا واقليميا لاحكام قبضته على المدينة المباركة وتنفيذ مخططاته تجاه المسجد الاقصى .
واشارت الرسالة الى ان "الحفريات الجارية تمتد في ساحة البراق تحت الجدار الغربي للمسجد الاقصى وصولا الى ساحات المسجد نفسه كما فتحت انفاقا بطول الجدار الغربي حيث اقيم في بعضها كنس يهودية ايضا، وادت هذه الحفريات الان الى خلخلة التلة التي يقوم عليها طريق باب المغاربة فانهار جزء بمساحة 100 متر منها، وقامت قوات الاحتلال بازالة جزء من الجدار أيضا. والان فإن عملية ازالة الطريق والتلة الترابية اللتان تعتبران جزءا لا يتجزأ من المسجد الاقصى لملاصقتهما جداره الغربي ستقوض دعامة اساسية للمسجد الاقصى وتؤدي الى خلخلة اساساته".
واكدت الوزراة الى ان التناقض الاساس للامة الاسلامية هو مع الاحتلال الذي يصعد الان عدوانه المباشر على اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
واعرب الزهار عن ثقته التامة بتحرك العرب والمسلمين على كافة الصعد لتفعيل دورهم الطيب والبناء للمساهمة في الحفاظ على القدس والمسجد الاقصى المبارك لان ان أي مساس بهذه البقعة المباركة من شأنه ان يشعل المنطقة ويفجرها بشكل لا سابق له".