شخصيات دينية اسلامية ومسيحية توجه دعوات لحماية الاقصى وتدعو المتحاورين في مكة الى الاتفاق الشامل
نشر بتاريخ: 07/02/2007 ( آخر تحديث: 07/02/2007 الساعة: 16:36 )
رام الله- معا- دعت شخصيات دينية اسلامية وفعاليات مسيحية العالم اجمع وبخاصة الامتين العربية والاسلامية للعمل من اجل حماية القدس والمسجد الاقصى الذي يتعرض لهجمة اسرائيلية من خلال الحفريات الاخيرة بباب المغارب .
ودعا مفتي فلسطين الشيخ محمد حسين والشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين والنائب عن القدس برنارد سابيلا في مؤتمر صحفي عقد في رام الله ، دعو " الامة العربية والاسلامية في مشارق الارض ومغاربها لنصرت المسجد الاقصى حكومات وشعوب ومنظمات ، فبأيدي الامة اوراق كثير وتستطيع فعل الكثير لحمايه المسجد الاقصى والقدس المحتلة " .
وتوجهوا لمنظمة المؤتمر الاسلامي " لحماية المسجد الاقصى المبارك والدفاع عن القدس بالدعوة لمؤتمر قمة عاجل لمواجهة المخاطر الحقيقة التي يتعرض لها المسجد الاقصى المبارك والقدس " . داعين ايضا " العاهل المغربي الملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس ان يدعو اللجنة للاجتماع ليتم التحرك بخطوات كفيلة بحماية والدفاع عن الاقصى والقدس المحتلة " ..
كما دعوا جامعة الدول العربية من خلال امينها العام السيد عمر موسى " للدعوة لجلسة لوزراء الخارجية العرب للاعداد لقمة عربية خاصة بالقدس والمسجد الاقصى المبارك ليتم دعوة مجلس الامن والامم المتحدة من اجل التحرك والضغط على اسرائيل لوقف سياساتها تجاه الاقصى لان الامر يعني العالم اجمع ويهدد الامن والسلام الدوليين " .
وعلى الصعيد الشعبي دعا المؤترون " خطباء المساجد في العالم الاسلامي ان تكون خطبة الجمعة القادم حول مدينة القدس المحتلة و المسجد الاقصى المبارك ويوم غضب عارم في العالم تنطلق فيه المسيرات والمظاهرات للاحتجاج على الجريمة بحق التراث الانسانسي والامة الاسلامية والشعب الفلسطيني ".
وحملوا الحكومة الاسرائيلية وعلى رأسها رئيس وزرائها اولمرت "عواقب هذه الجريمة الكارثية على المنطفة بكاملها لان المساس بالمسجد الاقصى المبارك مساس بالعقيدة الاسلامية " .
وطالبوا المجتمعين في مكة بالاتفاقالشامل يوحد الصفوف ويعيد القضية الفلسطينية الى الواجهة الدولية .