ورشة تدريبية حول سلطة النقد النشأة والتطور وعلاقتها مع الجهاز المصرفي

رام الله -معا- نظمت سلطة النقد الفلسطينية بالتعاون مع معهد فلسطين للدراسات المالية والمصرفية ورشة تدريبية بعنوان "سلطة النقد النشأة والتطور وعلاقتها مع الجهاز المصرفي" في فندق البيست إيسترن بالبيرة، شارك فيها الموظفون الجدد العاملون في الجهاز المصرفي الفلسطيني، وذلك لإطلاعهم على قوانين وتعليمات سلطة النقد وفق التوجهات المستمرة للاهتمام بالكادر البشري العامل في المؤسسات المصرفية الفلسطينية.

ورحب السيد باسل طه، مدير معهد فلسطين للدراسات المالية والمصرفية بالمشاركين في الورشة التدريبية وأكد على أهمية التعاون والتنسيق مع سلطة النقد من اجل تطوير القطاع المصرفي والدور الذي تلعبه في الحفاظ على جهاز مصرفي سليم ومتماسك.

وأشار طه إلى أن تنظيم هذه الورشة التدريبية يأتي ضمن الجهود المشتركة التي يقوم بها المعهد وسلطة النقد لتطوير الكوادر البشرية، مثمناً دور سلطة النقد وجهودها للتحول إلى بنك مركزي، والخطوات التي تم انجازها على المستوى الدولي فضلاً عن تطوير نظام المدفوعات والتفريع في البنوك.

وحاضر في الورشة السيد رياض أبو شحادة، مدير دائرة الرقابة والتفتيش في سلطة النقد، مشيراً إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي في سياق استمرارية التواصل مع الجهاز المصرفي ضمن توجهات محافظ سلطة النقد وذلك للمحافظة على العلاقة المهنية المستدامة مع الجهاز المصرفي والاستمرار في اطلاع البنوك على التطورات الرقابية والقانونية والفنية في سلطة النقد وإجراءاتها الرقابية التحوطية الهادفة الى استمرارية تقديم الخدمات والحفاظ على أموال المودعين واستقرار الجهاز المصرفي.

وقال أبو شحادة إن منهجية سلطة النقد والمنهجية الرقابية التي تمارسها تعتبر سنداً للمعايير الدولية الفضلى، وعلى رأسها ما يصدر عن لجنة بازل للرقابة المصرفية إضافة إلى التطورات في مجال رقابة الجهاز المصرفي والصيرفي ومؤسسات الإقراض.

يذكر أن كلاً من سلطة النقد ومعهد فلسطين للدراسات المالية والمصرفية قد تتعاونان منذ عدة سنوات في تنفيذ دورات وورش عمل تدريبية لكادر الجهاز المصرفي الفلسطيني من أجل الارتقاء بمستواه المهني والمعرفي وتحسين أدائه بما يواكب أفضل التطورات على الصعيد العالمي.