اجتماع تحضيري للأندية البيئية في مديرية تربية طولكرم
نشر بتاريخ: 27/09/2012 ( آخر تحديث: 27/09/2012 الساعة: 14:19 )
طولكرم- معا - عقدت مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم اجتماعاً تحضيرياً في قاعة المديرية للبدء بتنفيذ مشروع الأندية البيئية.
وقال مدير عام المتابعة الميدانية في وزارة التربية والتعليم أ. محمد القبج أن هذه الأندية من شانها تعزيز شخصية الطالب ومساهماته ورفع مستوى تحصيله وفتح أفاقه التي تهدف لها وزارة التربية والتعليم .
وحضر الاجتماع التحضيري مدير دائرة البيئة والتغذية في الوزارة د. معمر شتيوي ورئيس قسم البيئة أمجد حميدات والسيد محمود عمارنة ، الذي سيطبق في ثلاث مدارس في المحافظة وهي ( بنات ابي سلمى الكرمي الاساسية ، ذكور قفين الثانوية ، ذكور كفر زيباد الثانوية ) بدعم من JFA ، حضره ممثلين عن بلدية طولكرم وبلدية الكفريات ومديرية الزراعة ومجالس أولياء الامور ، بالإضافة الى مدراء المدارس ذات العلاقة وبعض المعلمين والطلبة والاذنة .
وفي البداية رحب النائب الفني أ. نزيه نصرالله بالحضور مؤكداً على أهمية الاندية البيئية في ربط الطالب ببيئته الفلسطينية وتعزيز انتمائه لمدرسته بالإضافة الى تحسين البيئة المدرسية مؤكداً على دور الشركاء من مؤسسات وأهالي في دعم المشروع .
واستعرض د. معمر شتيوي معايير المدرسة صديقة الطفل والتي تسهم بشكل كبير في الارتقاء بالعملية التعليمية من خلال تحسين نوعية التعليم ، وركز على أهمية توفير بيئة صحية وآمنة للطلبة والعاملين في المدرسة من خلال هذه الاندية مع ضرورة تعزيز السلوكيات الصحية وثمن دور المجتمع المحلي في ذلك .
وعرض رئيس قسم البيئة أمجد حميدات النظام الداخلي للنادي البيئي ووضح أهداف الاندية البيئية بشكل مفصل مستنداً الى دليل الاندية البيئية الذي سيتم تزويد المشاركين بنسخة منه ، أما أ. محمود عمارنة فقد وضح آليات الصرف والموازنة المخصصة للمشروع وركز على دمج المجتمع المحلي في دعم المشروع وضرورة أن تكون الشراكة حقيقية .
وفي الختام تم تقسيم الحضور الى مجموعات لتحليل واقع المدارس وبناء مسودة خطة قائمة على الاحتياج الفعلي لهذه المدارس وعرض مدراء المدارس مقترحاتهم وقامت رئيسة قسم الصحة في المديرية أ. نائلة فحماوي بمناقشة هذه الخطط مع الحضور، مؤكدة على أهمية عنصر الاستدامة في فكرة الاندية البيئية وضرورة تنمية ثقافة راسخة للعمل التطوعي لدى الطلبة مما يسهم في تعزيز العلاقة بين الطالب والمدرسة ويدعم محاور المدرسة صديقة الطفل التي تشكل طموحاً لكل التربويين .
وأبدى ممثلو المؤسسات وأعضاء مجالس أولياء الامور استعدادهم للتعاون التام في انجاح هذه الاندية وتطوير خطتها بما ينعكس على توفير بيئة صحية للطلبة في مدارسهم.