اجراءات مصرية مشددة على انفاق رفح وشروط محددة لاستمرارها بغزة
نشر بتاريخ: 28/09/2012 ( آخر تحديث: 28/09/2012 الساعة: 16:35 )
غزة - تقرير معا - يواصل الأمن والجيش المصري تشديد إجراءاته على الأنفاق والعمل على تدميرها من الجانب المصري، منذ مقتل 16 جنديا مصريا في هجوم على ثكنة عسكرية في سيناء بالسادس من آب الماضي.
وأفاد شهود عيان لوكالة معا إن الجرافات المصرية ما زالت تتواجد على الحدود مع قطاع غزة من الجانب المصري وتقوم بأعمال هدم وحفر لمحاولة اختراق الانفاق.
وأوضح المواطن محمود، أحد ملاك الأنفاق أن 10% من الأنفاق التي لا زالت تعمل بشروط الأمن الفلسطيني والمصري، مضيفا أن صاحب النفق مقيد بالشروط مثل الهدوء الأمني على الجهة المصري والجانب الفلسطيني ونوعية البضائع والسلع التي يتم السماح بدخولها، بالإضافة إلى التشديد على هوية المواطنين الذين يأتون عبر الأنفاق.
وأردف محمود لمراسل معا في الوقت الحالي مسموح إدخال الوقود ومواد البناء مشيرا إلى التشديد الأمني على الحدود من قبل الجانب المصري.
وكانت وزارة الاقتصاد الوطني في الحكومة المقالة في غزة، قد قالت أن حجم الواردات لقطاع غزة عبر الأنفاق تأثر بعد إقدام السلطات المصرية على إغلاق عشرات الأنفاق مؤخراً عقب حادث سيناء، موضحة أنها أثرت سلباً على الوضع الاقتصادي في غزة.
وأفادت الوزارة في تصريح لها الجمعة الماضية أن نسبة دخول الواردات الشهرية عبر الأنفاق من المواد الإنشائية بعد وقوع الحادث انخفضت بنسبة 45% نتيجة هدم عدد كبير من الأنفاق والتضييق على دخول المواد من الأنفاق المتبقية، وأن نسبة دخول المواد الأساسية كالطحين والأرز والسكر والقمح انخفضت بنسبة 31%.
من جهته قال مسؤول أمني في قطاع غزة لمراسل معا لقد أعيد العمل بالإنفاق صباح اليوم الجمعة، بعد أن أغلقت لمدة ساعتين تقريبا في ساعات الفجر الأولى بعد وقوع اشتباكات بين الأمن المصري ومسلحين في الجانب المصري.